يتعرض وزير السياحة حسن مرموري إلى مقاومة شرسة ضد التغيير الذي يقوده داخل الوزارة، فما إن استلم مهامه، حتى بدأت تتهاطل على الوزير التدخلات لإيقاف أي حركة يبادر بها، خاصة وأنه فاجئ طاقم الوزارة بتنصيب مدير ديوان جديد في نفس اليوم الذي استلم فيه مهامه.
في الأسبوع الأول وردت تغيرات بالجملة لمدراء مركزيين في مقالات إعلامية للضغط مرة أخرى على مرموري للنأي عن تغييراته، وفي نفس الاتجاه وبأسلوب مغاير نسب موقع إلكتروني تغيير رئيس ديوان وزير السياحة إلى قرارت اتخذتها دوائر مقربة من رئاسة الجمهورية دون اطلاع الوزير.
فهل تثني هذه الضغوطات الإعلامية مرموري عن سياسة التغيير التي دافع عنها والتزم بها من خلال دعمه للرئيس تبون خلال حملته الانتخابية، والمعروف عن مرموري رفضه لكل تدخل يعيق تسييره الحر للقطاع، وكانت له سابقة مع الوزير الأول الأسبق أحمد أويحيى لما حاول هذا الأخير إجباره على خوصصة الفنادق العمومية والتنازل عليها لصالح رجال أعمال معروفين مثل علي حداد وغيره، أين كلفه رفض تمرير مشروع أويحيى تنحيته من منصبه الوزاري.
