الوزير واجعوط يشرح خطة الحكومة للنهوض بقطاع التربية

شدد على ضرورة ترشيد النفقات ومحاربة التبذير

وزير التربية
وزير التربية

  ضمان تعليم نوعي وتقليص الفوارق بين الولايات

 ”لقاءات دورية مع الشركاء الاجتماعيين لحلحلة مشاكل القطاع”

 

البلاد - ليلى.ك - تعهد وزير التربية الوطنية محمد واجعوت بتوفير الظروف الاجتماعية المهنية المناسبة لكافة مستخدمي التربية لاسيما الأساتذة لتسهيل عملهم بالمؤسسات التربوية، وكشف عن تنظيم لقاءات دورية مع الشركاء الاجتماعيين لحلحلة المشاكل التي يعيشها القطاع وتحسين الظروف المعيشية والمهنية لموظفي التربية مع ضمان تعليم نوعي وتقليص الفوارق بين الولايات، وشدد على ضرورة ترشيد النفقات ومحاربة التبذير والإسراف.

وأكد الوزير، في كلمته خلال اجتماع الحكومة والولاة، على دور المؤسسات التربوية التي تمثل صورة قطاعه. وقال واجعوط “يجب توفير محيط مدرسي لائق، يوفر سبل النجاح مؤكدا أنه لن يقبل أن تظهر المدرسة بسرعتين، وأن عملهم قائم على مبدأ تكافؤ الفرص، وهو مبدأ عزيز على الدولة الجزائرية وهو ما يستوجب حسبه وضع اليد في اليد، فالحوكمة الرشيدة تقتضي تحسين القيادة على ضوء مبادئ الشفافية والمساواة والالتزام بالقانون”.

وشدد واجعوت على ضرورة تحديد المهام والمسؤوليات على جميع المستويات، مع احترام سيادة القانون وتثمين الاستحقاق والكفاءة، إدماج تكنولوجيات الإعلام والاتصال لضمان الفعالية وتتبع والشفافية، ترشيد النفقات ومحاربة كل أشكال التبذير والإسراف، تعبئة وتحسين ظروف تمدرس التلاميذ وعمل المستخدمين. تسهر وزارة التربية في إطار خريطة الطريق التي تم إعدادها تحت شعار “المدرسة الوجهة إلى المستقبل” على ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع بتقليص الفوارق المسجلة بين الولايات والولاية الواحدة في مجال مقاييس التمدرس والتأطير البيداغوجي ونظام الدوامين في مرحلة التعليم الابتدائي مع مواصلة الجهود في مجال التضامن المدرسي لفائدة التلاميذ المعوزين بضمان النقل المدرسي وتحسين وتعزيز هياكل النظام الداخلي ونصف داخلي والمطاعم المدرسية، وترقية الصحة المدرسية.

 وتعهد الوزير بمواصلة الجهود لتعزيز الرقمنة وتطوير نظام المعلومات لقطاع التربية لضمان الفعالية والشفافية، كما سيتم تحسين الخدمة العمومية بالتكفل بانشغالات الجماعة التربوية ووضع نظام تسيير مبني على المساءلة، كما ستنصب الجهود على توفير الظروف الاجتماعية المهنية المناسبة لكافة مستخدمي التربية لاسيما الأساتذة مع تفعيل الإستراتيجية الوطنية للوقاية من العنف في الوسط المدرسي ومكافحته مع الأطراف المعنية ومعالجة النزاعات داخل المؤسسات التربوية بالوساطة، مع تحسين المحيط الجواري للمؤسسات دون إغفال الجوانب المتعلقة بتعزيز القدرات البشرية وتعزيز الحوار وترقية التكوين عن بعد لمستخدمي التربية مع وضع شبكة وطنية رقمية للتكوين الى جانب توسيع شبكة معاهد تكوين مستخدمي التربية ومراجعة مهامها القانونية مع إعادة النظر في منظومة التكوين المتخصص والمستمر.

وأشار الوزير الى اعتماده الحوار والتشاور مع كافة الشركاء الاجتماعيين بتنظيم لقاءات دورية معهم قصد خلق جو يعمل على حلحلة المشاكل من أجل تحسين الظروف المعيشية وظروف العمل لموظفي التربية، وأضاف واجعوت أن التلميذ يحتل مركز اهتمامات الساسية التربوية وأن البرامج والمحتويات التعليمية تندرج في سياق الانشغالات الوطنية لتحضير المتمدرسين لهذه المواطنة التي لا يمكن أن تتحقق دون تجسيد ترقية المدرسة وتقليص الفوارق الاجتماعية والاقتصادية عبر مختلف مناطق البلاد، لا سيما في الجهات البعيدة والمعزولة.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. رياح قوية وزوابع رملية على 5 ولايــات

  2. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 33970 شهيد

  3. إطلاق خدمة بطاقة الشفاء الإفتراضية.. هذه هي التفاصيل

  4. انفجارات في أصفهان وتقارير عن هجوم إسرائيلي

  5. وفاة الفنان المصري القدير صلاح السعدني

  6. رهانات قوّية تُواكب مشروع مصنع الحديد والصلب في بشار

  7. بلعريبي يتفقد مشروع مقر وزارة السكن الجديد

  8. رسميا.. مباراة مولودية الجزائر وشباب قسنطينة بدون جمهور

  9. "الله أكبر" .. هكذا احتفل نجم ريال مدريد بفوز فريقه (فيديو)

  10. بريجيت ماكرون المعلّمة التي تزوّجت تلميذها.. في مسلسل من 6 حلقات!