أسعار النفط ترتفع وتتجاوز 26 دولارا للبرميل

بعد يوم من دخول قرار “أوبك” حيز التنفيذ

النفط
النفط

البلاد - حليمة هلالي - ارتفعت أسعار النفط اليوم الجمعة، في أول يوم من دخول اتفاق منظمة “أوبك +” بخفض الإنتاج حيز التنفيذ، وذلك لتعويض التراجع الكبير في الطلب بسبب جائحة “كورونا” والحرب النفطية بين روسيا والسعودية، الذين تسببا بانهيار تاريخي في سوق الذهب الأسود.

وارتفع خام برنت للتسليم شهر جويلية 2020، الذي بدأ التداول عليه اليوم كعقد أقرب استحقاق، 22 سنتاً إلى 26.70 دولارا للبرميل، بحلول الساعة 6 و42 دقيقة بتوقيت غرينتش. كما صعد الخام الأمريكي تسليم جوان 34 سنتاَ إلى 19.18 دولارا للبرميل، بعد أن ربح 25 بالمائة في الجلسة السابقة.

ويأتي هذا التحسن الضئيل انعكاسا لتخفيضات الإنتاج المتفق عليها بين “أوبك” ومنتجين كبار آخرين للنفط مثل روسيا، فيما يعرف بمجموعة “أوبك +”، في 12 أفريل 2020، بواقع 9.7 مليون برميل يوميا، بعد مفاوضات طويلة وعسيرة استمرت أكثر من أسبوعين. 

وفي الإطار نفسه، دعا وزير الطاقة والرئيس الدوري لـ«أوبك”، محمد عرقاب، أعضاء “أوبك+” إلى الالتزام الكامل بخفض إنتاج النفط المتفق عليه الشهر الماضي، والذي دخل حيز التنفيذ يوم أمس، للمساهمة في استقرار أسعار الخام العالمية.

ونقلت وزارة الطاقة عن الوزير قوله، إنه “أمام الصعوبات غير المسبوقة التي تواجه سوق النفط فإنه من الضروري أن تطبق جميع البلدان الموقعة اتفاق خفض الإنتاج بالكامل، وأن يكون الهدف هو ضمان معدل امتثال يفوق 100 بالمائة”.

وارتفعت أسعار النفط اليوم، لتواصل مكاسب حققتها في الجلسة السابقة، إذ بدأ منتجون كبار خفض الإنتاج لتعويض تراجع في الطلب على الوقود ناجم عن “جائحة” فيروس كورونا، بينما أظهرت بيانات أن مخزونات النفط الأمريكية زادت بأقل من المتوقع. لكن الأسعار تخلت عن بعض المكاسب التي حققتها في وقت سابق، إذ بدأ شهر ماي بمزيد من التقلب، الذي جعل أفريل أكثر الأشهر تقلبا في تاريخ تجارة النفط، حين انهارت العقود الأمريكية الآجلة لتنزل إلى المنطقة السلبية.

وصعد الخام الأمريكي تسليم جوان 34 سنتا أو 1.8 بالمئة إلى 19.18 دولارا للبرميل، بعد أن ربح 25 بالمئة في الجلسة السابقة. لكن النفط الأمريكي نزل للشهر الرابع على التوالي في أفريل، وخسر 70 بالمئة منذ بداية العام.
وفي انعكاس لتخفيضات الإنتاج المتفق عليها بين “أوبك” ومنتجين كبار آخرين للنفط مثل روسيا، فيما يعرف بمجموعة “أوبك+”، من المقرر أن ينخفض الخلل بين العرض والطلب النفطي إلى النصف عند 13.6 مليون برميل يوميا في ماي، وأن يواصل التراجع إلى6.1 مليون برميل يوميا في جوان، وفقا لريستاد إنرجي.

وقالت لويز ديكسون، محللة سوق النفط لدى ريستاد “بينما قد يبدو ذلك كتحسن كبير من أفريل، فإن سوق النفط لن يتعافي بطريقة سحرية... مسألة التخزين ما زالت تلوح في الأفق”، مشيرة إلى مساحات التخزين في أنحاء العالم التي تتناقص بصورة سريعة.

كما تلقت الأسعار الدعم أيضا، من بيانات لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية، أظهرت أن مخزونات الخام زادت تسعة ملايين برميل في الأسبوع الماضي إلى 527.6 مليون برميل، ما يقل عن توقعات محللين لزيادة قدرها 10.6 مليون برميل.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. تحسباً لعيد الفطر.. بريد الجزائر يصدر بيـانا هاما

  2. دولة عربية تتجه لحجب "تيك توك"

  3. هذه حالة الطقس لنهار اليوم الخميس

  4. الإصابة تنهي موسم "رامي بن سبعيني" مع دورتموند

  5. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 32552 شهيد

  6. القرض الشعبي الجزائري يطلق قرضًا لفائدة الحجاج

  7. بيان من وزارة الخارجية حول مسابقة التوظيف

  8. الفريق أول السعيد شنقريحة في زيارة عمل وتفتيش إلى قيادة الدرك الوطني

  9. "SNTF".. برمجة رحلات ليلية على خطوط ضاحية الجزائر

  10. الفنانة سمية الخشاب تقاضي رامز جلال.. ما القصة؟