كشف المدرب الجديد لمولودية الجزائر عبد القادر عمراني، اليوم الإثنين، انه رفض فكرة العمل بالخارج، واختار الإشراف على العميد خلفا لنبيل نغيز الذي أنهيت مهامه بالتراضي يوم الخميس الفارط.
وفي حوار خص به الموقع الرسمي للنادي، أوضح عمراني قائلا:" لقد فضلت رفع التحدي بالإشراف على مولودية الجزائر بدل الانتقال للخارج، الذي وصلتني منه عدة عروض، لقد توصلت بسرعة لاتفاق مع إدارة الفريق، واعتقد انه لا يوجد أي لاعب أو مدرب يمكنه رفض عرض من المولودية، الذي أتشرف بتولي زمام عارضته الفنية".
قبل أن يضيف :" فضلت التوقيع على عقد لمدة ستة أشهر فقط، من منطلق قناعتي أن مستقبل اي مدرب بالجزائر أصبح مرهونا بالنتائج المسجلة، بالنسبة لي الأمر يتعلق بعقد معنوي أكثر منه مادي، وفي نهاية الموسم، إذا توفرت جميع الظروف يمكنني تمديدي مغامرتي مع الفريق".
وفي ما يخص تركيبة طاقمه الفني، كشف قائلا:" قدوم المدرب المساعد لطفي عمروش الذي يبقى ابن الفريق العاصمي الذي يمكنه تقديم مساعدة كبيرة لي بالإضافة كذلك إلى المحضر البدني كمال بوجنان المتواجد حاليا بإسبانيا والذي سبق لي العمل معه في شباب بلوزداد وبالمغرب".
وعن التشكيلة، أبدى عمراني إرتياحه للتركيبة التي يتكون منها الفريق، بحيث قال:" أنا اعرف اغلب اللاعبين على غرار كل من بن ساحة و فريوي وحراق وغيرهم، هذه الأسماء تكون مجموعة متكاملة وهذا الأمر من شانه ان يسهل علي مهامي "
ليضيف :" صراحة أنا جد مرتاح و في أول اتصال لي باللاعبين أكدت لهم انه يتعين عليهم نسيان الماضي والتركيز عل المقابلة المهمة التي ستجمعنا بنادي الزمالك المصري لحساب رابطة الأبطال الإفريقية ".
قبل أن يضيف :" إن الضغط موجود دائما في الأندية الكبيرة، لكن الأمر المهم يتمثل في وضع اللاعبين في الظروف المناسبة التي تمكنهم من تفجير طاقتهم الحقيقية بعيدا عن هذه الضغوطات التي أفضل أن تقع على عاتقي أنا".
ووجه عمراني رسالة للأنصار، مفادها : "لقد جئت الي المولودية بنية تحقيق نتيجة جيدة، أتمنى أن أكون في مستوى طموحات المناصرين الذين أطالبهم بالبقاء ملتفين وراء ناديهم خاصة في الأوقات الصعبة".
