مقري : "التيار العلماني المتطرف يقود مؤامرة ويرفض العملية الانتخابية"

الدولة المدنية لا تعني العداوة بين العسكري والمدني

البلاد نت - عبد الله نادور - اتهم عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، من وصفه بالتيار "العلماني المتطرف" بقيادة "مؤامرة"، الهدف منها عدم الذهاب نحو انتخابات. معتبرا أنهم "لا يريد الانتخابات لأنهم يملكون فيها حظا"، مضيفا "وهم يتوهمون نجاح الإسلاميين". كما قال أنهم "يريدون فرض مرحلة انتقالية وقلب المعادلة". مرافعا على خيارات الحركة "نعم مع الحوار ونلتقي مع الرئيس وأيضا ندعم"، مشيرا إلى أن "مآل" العملية السياسية هو "الانتخابات".

اعتبر عبد الرزاق مقري، خلال ندوة صحفية نشطها أمس السبت، أن هناك "أصوات تتكلم باسم الحراك وتتحدث عن مشاريع تريد فرضها"، مخاطبا هذه الفئة قائلا "المشاريع التي تفرض هي التي عليها حوار"، متسائلا "لماذا تريدون فرض المرحلة الانتقالية ولما تطالبون بانتخابات رئاسية مسبقة".

وفي ذات السياق خاطب مقري من وصفهم بـ"الوطنيين" قائلا "أيها الوطنيون، هناك مؤامرة يقودها التيار العلماني المتطرف الذي لا يريد الانتخابات لأنه لا يملك فيها حظ وهم يتوهمون أن من ينجح هم الإسلاميين"، معتبرا أن هذا التيار "ضد الانتخابات لأن البرلمان القادم سينتج غول جديد"، مشدد على أن "هناك مؤامرة لمنع الانتخابات لأنهم لا يؤمنون بالإرادة الشعبية"، مضيفا "تريدون فرض مرحلة انتقالية لأن عندكم نفوذ المال والإعلام ونفوذ من وراء البحر وتريد قلب المعادلة"، مشددا على رفض ذلك "نرفض ذلك والشعب هو الوحيد الذي يفرض معادلته".

كما خاطب التيار العلماني قائلا "انتم لا تحبون الصندوق وإقصائيون حتى في الأحكام"، كما اتهم جزء منهم بأن "بعض هؤلاء عملاء لفرنسا"، وفي معرض رده على منتقدي الحركة لأنها التقت بالرئيس تبون قال مقري "نعم نحن مع الحوار ونلتقي مع الرئيس وأيضا ندعم الحراك"، مضيفا بأن "مآل" كل العملية السياسية "المآل هو الانتخابات"، مجددا لهم "ولكن أن تفرضوا إرادتكم فنحن نرفض ذلك".

ومن جهة أخرى، فإن مقري عاد للحديث عن الحراك الشعبي المبارك، في ذكراه السنوية الثانية، وخاصة ما تعلق بشعار "دولة مدنية مشاي عسكرية" قائلا "منذ تأسيس الحركة وندعو لتمدين العمل السياسي"، مؤكدا بهذا الخصوص "هذا لا يعني العداوة بين العسكري والمدني"، مضيفا "العسكري والمدني يد واحدة من أجل مصلحة الجزائر وضد العدوان الخارجي"، موضحا "لا نريد خلق العداوات بين مؤسسات الدولة". ويرى مقري أنه "لا العسكري يعتدي ويتحايل على المدني ولا المدني يصارع ويشتغل ضد العسكري"، معتبرا أنه "كل يؤدي مهامه الدستورية".

وأكد مقري أنه "لا يمكن الوصول للسلطة بالمناورات والمفاوضات تحت الطاولة والظلام ولا باللوبيات ولا الاستعانة بالخارج والاستعمار ولا بالابتزاز"، مؤكدا "التداول على السلطة لا يكون إلا بإرادة الشعب"، موضحا "لا يحكم بين الأحزاب إلا الصندوق والانتخابات".             

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. تحسباً لعيد الفطر.. بريد الجزائر يصدر بيـانا هاما

  2. دولة عربية تتجه لحجب "تيك توك"

  3. هذه حالة الطقس لنهار اليوم الخميس

  4. الإصابة تنهي موسم "رامي بن سبعيني" مع دورتموند

  5. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 32552 شهيد

  6. القرض الشعبي الجزائري يطلق قرضًا لفائدة الحجاج

  7. بيان من وزارة الخارجية حول مسابقة التوظيف

  8. الفريق أول السعيد شنقريحة في زيارة عمل وتفتيش إلى قيادة الدرك الوطني

  9. "SNTF".. برمجة رحلات ليلية على خطوط ضاحية الجزائر

  10. الإحتلال الإسرائيلي يغلق معبر الملك حسين الحدودي مع الأردن