لا يمكنني إلا أن أضحك وأنا أتخيل أغلب أعضاء الحكومة وكثيرا من كبار المسائيل يعقدون أصابعهم وراء ظهورهم ويرددون في سرّهم بتضرع كبير :" يااااااربي وينجح بوطرفة في فيينا.."
لا يمكنني إلا أن أضحك وأنا أتخيل أغلب أعضاء الحكومة وكثيرا من كبار المسائيل يعقدون أصابعهم وراء ظهورهم ويرددون في سرّهم بتضرع كبير :" يااااااربي وينجح بوطرفة في فيينا.." ، وقد يجيب القاهر في عليائه دعائهم وقد لا يجيب ، فهذه أمور يعلمها وحده سبحانه ،
لكنه كما يقول القدماء ضحك كالبكاء، لأننا رغم كل شيء مازلنا معلقين بسعر برميل النفط، والظاهر أن جهود بوطرفة ستثمر اتفاقا في فيينا ، فحسب أغلب الملاحظين سيعلن المجتمعون عن اتفاق لتخفيض الانتاج في حدود 750 ألف الى مليون برميل يوميا، وبطبيعة الحال سيرتفع سعر البرميل ليتجاوز 50 دولارا وربما سيقترب من 60 دولار.. سنفرح ونبتهج ، وماذا بعد ؟ ماذا بعد ستة أو سبعة أشهر ؟ عندما ينخفض الطلب مع بدايات الصيف، وعندما ينفذ دونالد ترامب وعوده بالعودة للنفط والغاز الصخريين وحتى للفحم الحجري.. ماذا نفعل حينها ؟ هل ستقوم الحكومة بفرض ضرائب جديدة ؟ أم نطلب من "سيدي بوطرفة" معجزة أخرى ؟؟ أو "نخليوها على الله.." كما جرت العادة... لكن المؤكد أن الأكثر فرحا من بين كل المسائيل في الدولة هو العربي ولد خليفة رئيس المجلس الشعبي الوطني، فارتفاع أسعار النفط ولو لفترة قصيرة سيريحه من عبئ قانون مالية تكميلي بكل ما سيحمله من عراك وصراخ وشجار بين النواب والنائبات.. وهكذا يستطيع ولد خليفة أن ينااااام، ويحلم برحلة الى الصين لا يكون فيها جميعي...بفضل سيدي بوطرفة..
ذهبوا بعيدا.. وبقينا هنا
ضيف ثقيل يجوس خلال البلدان
ترامب ليس معتوها..
خطأ النائبة.. وخطيئة الوزير
عيد النصر وأي نصر؟
ديمقـراطيـــة.. بأسلـوب إفـريقي
الثقافة.. بتعريف وزيـر الثقافة
احزموا أمتعتكم.. وعودوا إلى نواديكم
نتنياهو.. يلعب في فنائنا الخلفي!