الأسد: حسم معركة حلب محطة كبيرة في اتجاه نهاية الحرب

هروب جماعي من شرق حلب بعد تقدم للقوات الحكومية

اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد أن حسم معركة حلب سيشكل "محطة كبيرة" باتجاه نهاية الحرب التي تشهدها بلاده منذ أكثر من خمس سنوات.

وقال الأسد لصحيفة الوطن السورية: "صحيح أن معركة حلب ستكون ربحاً، لكن لكي نكون واقعيين لا تعني نهاية الحرب في سوريا.. أي أنها تعني محطة كبيرة باتجاه هذه النهاية".

ونقلت فرانس برس عن الأسد قوله: "لكن لا تنتهي الحرب في سوريا إلا بعد القضاء على الإرهاب تماماً، فالإرهابيون موجودون في مناطق أخرى. وحتى لو انتهينا من حلب، فإننا سنتابع الحرب عليهم".

تأتي مواقف الأسد بعد إحراز الجيش السوري تقدما سريعا في هجوم بدأه منتصف الشهر الماضي، وتمكن بموجبه من استعادة السيطرة على أجزاء واسعة من الأحياء الشرقية التي كانت تسيطر عليها فصائل المعارضة منذ العام 2012.

وفي السياق ذاته، قال الأسد: "فشل المعركة في حلب (بالنسبة للمقاتلين وداعميهم) يعني تحول مجرى الحرب في كل سوريا وبالتالي سقوط المشروع الخارجي سواء كان إقليميا أو غربيا".

وردا على سؤال عما "اذا انتهت الهدن اليوم" في حلب، قال الرئيس السوري "عملياً غير موجودة طبعاً.. هم ما زالوا مصرين على طلب الهدنة وخاصة الأميركيون، لأن عملاءهم من الإرهابيين أصبحوا في وضع صعب".

واقترحت الفصائل المقاتلة في شرق حلب الأربعاء ما اسمتها مبادرة من أربعة بنود "لإنهاء معاناة" المدنيين، تنص على "إعلان هدنة إنسانية فورية لمدة خمسة أيام" يتم خلالها "إخلاء الحالات الطبية الحرجة.. وإخلاء المدنيين الراغبين".

من ناحية أخرى، قالت الأمم المتحدة إن مئات من السوريين هربوا من شرق حلب لينضموا إلى آلاف المدنيين الذين نزحوا من المدينة المحاصرة، في وقت واصلت فيه القوات الحكومية السورية وميليشيات متحالفة معها تقدمها بشرق المدينة.

وقال مسؤول بالأمم المتحدة الأربعاء، إن مزيدا من السوريين هربوا من شرق حلب مع ورود أنباء عن وصول نحو 800 إلى مصنع مهجور للقطن في حي جبرين بغرب حلب خلال الساعات الأربع والعشرين المنصرمة، بالإضافة إلى وصول 1260إلى حي هنانو. حسب رويترز.
              
وقال المسؤول في رسالة عبر البريد الإلكتروني، إن مدنيين لايزالون يصلون في حافلات إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة من المدينة قبل توجههم إلى مواقع أخرى أو بقائهم مع أفراد أسرهم.
              
وأضاف أن هؤلاء ينضمون إلى ما يقدر بنحو 31500 شخص نزحوا بالفعل من شرق حلب على مدى الأسبوع المنصرم. 
وقال "الأمم المتحدة تشعر بقلق شديد على صحة وسلامة وحماية المدنيين في حلب لا سيما العالقين في الجزء المحاصر من الجانب الشرقي للمدينة مع انتشارالقتال بشكل كبير واشتداده في الساعات الأربع والعشرين الماضية."

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. تصل سرعتها إلى 80 كلم في الساعة .. رياح قوية على هذه الولايات

  2. تحسباً لعيد الفطر.. بريد الجزائر يصدر بيـانا هاما

  3. دولة عربية تتجه لحجب "تيك توك"

  4. هذه حالة الطقس لنهار اليوم الخميس

  5. الإصابة تنهي موسم "رامي بن سبعيني" مع دورتموند

  6. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 32552 شهيد

  7. القرض الشعبي الجزائري يطلق قرضًا لفائدة الحجاج

  8. الفريق أول السعيد شنقريحة في زيارة عمل وتفتيش إلى قيادة الدرك الوطني

  9. تسليم منفذ باتنة للطريق السيار شرق ـ غرب نهاية السنة الجارية كأقصى تقدير

  10. بيان من وزارة الخارجية حول مسابقة التوظيف