لعمامرة يعلن احتواء الجدل مع تونس حول الطائرات الأمريكية

التقى الجهيناوي بباريس وبحث تنفيذ قرارات بوتفليقة والسبسي

أعلن وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، عن احتواء الجدل حول قضية استخدام الولايات المتحدة الأمريكية قاعدة عسكرية تونسية لشن ضربات جوية ضد تنظيم “داعش” في ليبيا. وأكد لعمامرة أن العلاقات الجزائرية التونسية “متينة حاليا ومبنية على الثقة المتبادلة”. وكشف لعمامرة عن قرارات رئاسية تم اتخاذها خلال لقاء القمة بين الرئيسين بوتفليقة والسبسي لم يخض في تفاصيلها لكنه أكد أنه يجري التشاور لتنفيذها.

وصرح لعمامرة عقب المحادثات التي أجراها مع نظيره التونسي خميس الجهيناوي على هامش الندوة الدولية حول السلام في الشرق الأوسط  بباريس قائلا “لقد قمنا بتقييم العلاقات بين بلدينا وهي متينة ومبنية على الثقة المتبادلة ومصالحنا ومواقفنا مشتركة فيما يخص جميع المسائل”. وأكد لعمامرة قائلا “لقد تطرقنا أيضا إلى الزيارة التي قام بها الرئيس التونسي باجي قايد السبسي مؤخرا إلى الجزائر، حيث اتفق مع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة على عدد من الأعمال التي سيقوم بها البلدان”، مضيفا أنه على الصعيد الدبلوماسي هو بصدد تنسيق جهوده مع نظيره التونسي في إطار تجسيد الأعمال التي قررها رئيسا البلدين. وأوضح من جهته الوزير التونسي أن لقاءه “الودي” مع السيد لعمامرة مكنهما من تقييم العلاقات الثنائية “المتميزة”، خاصة أن مواعيد هامة مشتركة تنتظرنا في الأسابيع المقبلة”. “لقد تطرقنا أيضا إلى الوضع في منطقة المغرب العربي قصد تنسيق أعمالنا في إطار علاقاتنا مع بلدان الجوار، لا سيما البحث عن حل سلمي في ليبيا ومسائل أخرى دولية وكيفية المساهمة في إطار ندوة باريس في تحقيق تقدم فيما يخص القضية الفلسطينية”. وكان مصدر مسؤول في البنتاغون كشف لوكالات أنباء أن الولايات المتحدة الأمريكية استخدمت قاعدة عسكرية في تونس لتسيير طائرات دون طيار توجهت إلى سرت الليبية في مهمة عسكرية ضد “داعش” في ليبيا بشأن خلف موجة من الجدل في الجزائر وتونس استدعت برمجة زيارة للسبسي إلى الجزائر العاضمة “لتوضيح القضية”. وذكر البنتاغون أن طائرات دون طيار انطلقت من قاعدة عسكرية في تونس إلى ليبيا شهر جوان الماضي، دون أن يكشف ما إذا كانت هذه القاعدة تونسية أم أمريكية مركزة في تونس. ويرجح مراقبون أن تكون واشنطن قد استخدمت قاعدة عسكرية في تونس وفقا للاتفاق العسكري الموقع شهر جوان 2015 بين تونس وواشنطن، الذي يمنح تونس صفة العضو الشريك خارج حلف الناتو. وقبل فترة كانت تقارير وتسريبات في تونس تحدثت عن وجود قاعدة عسكرية للتنصت والعمل الاستخباراتي في منطقة الهوارية، وهي عبارة عن جزيرة صغيرة. وأشارت التقارير إلى احتمال أن تكون هذه القاعدة قيد الاستخدام في عمليات عسكرية واستخباراتية سرية.

 

 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. رياح جد قوية وأمطار رعدية على هذه الولايات

  2. وهران.. إصابة تلاميذ في إنهيار سقف قسم بابتدائية

  3. الجوية الجزائرية تكشف عن تفاصيل عرض "أسرة" الذي تم إطلاقه

  4. الرئيس الإيراني يهدد إسرائيل

  5. الدكتور محيي الدين عميمور: لماذا تكثر الاستفزازات المغربية منذ رفع علم الكيان الصهيوني رسميا في القطر الشقيق.؟

  6. "فيديو" أنقذته المئذنة.. إمام جامع يستغيث من هجوم بسكاكين

  7. لمواجهة آثار الأرق.. تعرف على هذه الحيلة المرتبطة بشرب القهوة

  8. في إطار دعم مُربي المواشي ... مجمع "أوناب " يقرّر تّخفيضات في أسعار الأعلاف

  9. ارتفاع أسعار النفط وبرميل "برنت" فوق 87 دولارا للبرميل

  10. تعديل برنامج سير قطارات خط " برج بوعريريج – المسيلة – تيسمسيلت"