طالب سكان وأولياء تلاميذ دوار شرلاح محمد ببلدية مراد جنوبي ولاية تيبازة بتدخل الوالي قصد إعادة بعث مشروع المطعم المدرسي الذي توقفت الاشغال بها منذ اكثر من سنة حيث اكد الأولياء ان هذا المشروع يساهم في انهاء معاناة ابنائهم في تناول وجبات باردة، وتوفير فضاء مناسب لتوفيرالوجبات الساخنة للتلاميذ خاصة في فصل الشتاء.
أبدى السكان استياءهم الكبير من تخلي المقاولة عن اشغال انجاز المشروع التابع لمديرية التجهيزات العمومية حيث لم وصلت نسبة الاشغال إلى 20 بالمائة فقط لتختفي المؤسسة منذ سنة كاملة، وهو ما أثار استياء الأولياء الذين ابدوا فرحتهم الكبيرة في البداية نظرا لأهمية المشروع الذي كان سيساهم في القضاء على معاناة التلاميذ بتوفير وجبات ساخنة وتناول الغداء في ظروف صحية بدل تناول وجبات باردة في ظروف مناخية صعبة. وقال الأولياء لـ"البلاد" إن هذه الوضعية اثرت على مردودهم الدراسي خاصة أن الكثير من المتمدرسين يقطنون في الدواوير القريبة من دوار شرلاح محمد ويتنقلون يوميا إلى منازلهم لتناول الوجبات والعودة في الفترة المسائية. فيما يضطر الأولياء إلى تحمل التكاليف الخاصة بالوجبات الباردة.
قال رئيس بلدية مراد، تومية محمد، إن مصالحه سعت لتوفير الوجبات للتلاميذ عن طريق استغلال احدى القاعات وتحويلها لمطعم حيث كانت تقدم وجبات باردة للتلاميذ. غير أن المشكل الذي يواجه البلدية حاليا هو انتهاء عقد عمال الشبكة الاجتماعية في شهر ديسمبير الماضي الذين كانوا يتكفلون بتوزيع الأكل وتنظيف القاعة وتنظيم التلاميذ، مطالبا الوالي بالتدخل لإعادة بعث المشروع من جديد.
