استلم وزير السكن والعمران والمدينة عبد المجيد تبون، أول أمس، مهامه الجديدة كوزير للتجارة بالنيابة وذلك خلال فترة غياب بختي بلعايب الذي يتابع علاجه.
وخلال حفل تنصيبه، أوضح تبون أنه عازم على متابعة العمل الذي انطلق فيه بلعايب، خصوصا في مجال الجهود المبذولة لتقليص فاتورة الاستيراد وتشجيع الإنتاج الوطني وترقية الصادرات ودعم وسائل مراقبة السوق الوطنية.
وصرح تبون أمام جمع من إطارات وزارة التجارة خلال حفل تنصيبه “سأواصل العمل بشكل طبيعي وفقا لما تم تسطيره سلفا، لكن لكل وزير منهجيته في العمل وسنحرص على العمل بكل دقة لأن دور وزارة التجارة ليس عاديا إنها مسؤولية كبيرة”.
وبخصوص ملف الواردات، ذكر الوزير أن الجزائر مطالبة حاليا بإنفاق مواردها من العملة الصعبة في المجالات التي هي بحاجة إليها.
وأوضح تبون أن حصص الاستيراد (السيارات والإسمنت...) التي تم تحديدها يجب أن يتم تسييرها وفقا لحاجيات البلاد، مؤكدا أن الهدف من هذه الإجراءات ليس خلق الندرة وتخزين المواد الأولية بل تفادي تبديد موارد البلاد من العملة الصعبة.
وذكّر الوزير بالظرف الاقتصادي الحالي للبلاد الذي يقتضي -حسبه- تعزيز أداء الكفاءات في مجال التسيير، مبديا تحفظه بخصوص استيراد المنتجات “غير الضرورية” أو مجموعة المنتجات المصنعة محليا.
ولفت في هذا الصدد إلى أن “الهدف الأساسي هو حماية الاقتصاد الوطني، ما ننفقه لاستيراد المنتجات غير الضرورية من الأولى توجيهه للمنتجات الضرورية التي يحتاجها المواطن”.
وكان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قد كلف أمس تبون بتولي هذا المنصب الوزاري بالنيابة.
