تبقى عهدة رئيس الاتحادية محمد روراوة سيئة للغاية بعد الخروج القريب من نهائيات أمم إفريقيا بعد مهزلة مباراة تونس والخسارة بهدفين وأيضا الاقتراب أكثر من توديع حلم التواجد في كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي وصولا لتمييع الكرة المحلية وتلطيخ صورتها في الداخل والخارج من خلال الاكتفاء بالمنتخب فقط وتجاهل البطولة الوطنية والتحضير الجيد لها، لكن السؤال الذي يردده الكثيرون هل سيخجل رئيس الاتحادية الحالي من نفسه ولا يترشح لعهدة جديدة على رأس الهيئة الأولى لكرة القدم، خاصة بعد مطالب الشارع الرياضي برحيله بعدما حول المنتخب لمملكة كثر فيها الفساد والمشاكل، الأكيد أن الانتخابات القادمة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم ستكون نهاية فيفري والسؤال المطروح يبقى هل سيخجل المعني من نفسه ولا يترشح لعهدة جديدة هذا هو السؤال الذي يطرح نفسه بشكل كبير.
ويتواجد رئيس الاتحادية في الوقت الراهن في فرنسا للخضوع للعلاج بعد وعكة صحية رغم أن الكثيرين يجمعون على أنه يتهرب من ضغط الفضائح التي تلاحق المنتخب في الغابون وامتصاص غضب الشارع الرياضي.