الفنيون يحمّلون روراوة.. ليكنس واللاعبين مسؤولية فاجعة تونس..

ما حصل في الغابون وبالتحديد في مباراة تونس، يؤكد فشل السياسة الحالية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم وحتى اللاعبين الذين همهم الوحيد حسب العديد من الفنيين يبقى القدوم من أجل الأموال والشهرة.

روراوة و ليكنس
روراوة و ليكنس

اتفق جل الفنيين في الجزائر، سواء من مدربين أو لاعبين قدامى وحتى رؤساء، على أن ما حصل في الغابون وبالتحديد في مباراة تونس، يؤكد فشل السياسة الحالية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم وحتى غياب الروح عند اللاعبين الذين همهم الوحيد حسب العديد من الفنيين يبقى القدوم من أجل الأموال والشهرة، خاصة أن الأمر يتعلق بمنتخب مرموق اسمه الجزائر. كما أن المدرب حسب الكثير منهم يتحمل حزءا كبيرا من الإخفاق بالنظر إلى فشله في التحضير للنهائيات وانصياعه لرئيس الاتحادية، خاصة في الاختيارات. كما أكد جل الفاعلين في الساحة الكروية الجزائرية على أن وقت التغيير قد حان خاصة على مستوى سياسة الكرة الجزائرية والعودة لسياسة التكوين.

عبد المجيد ياحي رئيس اتحاد الشاوية:

"هذا ما جناه علينا محمد روراوة.. وأين المحاسبة؟"

اعتبر عبد المجيد ياحي رئيس اتحاد الشاوية، أن نتائج الخضر وسياسة الكذب على الجزائريين من خلال تصوير المنتخب على أنه الأحسن حتى يتم التهليل لرئيس الاتحادية قد سقط في الماء بعد الضعف الذي ظهر به المنتخب أمام زيمبابوي أو حتى الخسارة أمام تونس. وأكد ياحي المعاقب من طرف الاتحادية أن سياسة روراوة ليست في المنتخب من خلال منح أموال للاعبين مما أفقد المنتخب الروح بل الكرة الجزائرية عامة وبشكل كامل "أعتقد أن ما وصلنا له حاليا هو نتائج لسياسة الاتحادية التي تعتمد أساسا على "الحقرة" وتهميش من يقول الحق ويريد الخير للكرة الجزائرية بصورة عامة أعتقد أن الشعب الجزائري تفطن لتلك السياسة الفاشلة التي تلازم الكرة الجزائرية والاتحادية بشكل عام، وهو الأمر الذي يطرح العديد من التساؤلات حول وجود الرقابة حاليا على الاتحادية وضرورة التحرك لمحاسبة من أخطأ في حق الجزائريين والكرة الجزائرية بشكل عام خاصة مع المردود السيء في الكان.

علي فرقاني:

"على ليكنس أن يحزم حقائبه.. واللاعبون من دون روح"

أشار علي فرقاني الدولي السابق إلى أن جورج ليكنس مدرب المنتخب الجزائري يتحمل جزءا كبيرا من مسؤولية الخسارة أمام المنتخب التونسي وذلك بتغييراته الفاشلة التي لم تكن في المستوى، كما أن المنتخب حسب القائد السابق للمنتخب لا يلعب بنفس الوتيرة في المباريات، وهو الأمر الذي حدث في عديد المرات، كما أن المدرب السابق للخضر أشار بشكل واضح إلى قضية اللاعبين والروح الغائبة في الفترة الأخيرة، وهو ما يترك العديد من التساؤلات حول جدية التحضيرات التي قام بها المنتخب قبيل نهائيات أمم إفريقيا وهو ما انعكس سلبا على النخبة الوطنية "بالنسبة لي الأمور واضحة المدرب فشل في تحقيق الأهداف وشاهدنا العديد من المشاكل في طريقة لعب الخضر وغياب الروح، وعليه حان الوقت لكي يرحل ليكنس عن المنتخب" يقول فرقاني.

محمود قندوز:

"المستديرة الجزائرية تُسيّر من طرف المافيا"

في تعليق له على الهزيمة التي تكبدها المنتخب الوطني أمام تونس، رفض محمود قندوز الدولي السابق التعليق أكثر على ما حصل في تصريح لـ"البلاد"، مكتفيا بالتأكيد على أنه لم يشاهد مباريات النخبة الوطنية، لكنه بالمقابل أشار إلى أن الكرة الجزائرية الحالية يتم تسييرها من طرف المافيا وهو ما يمنعها من التقدم وتحقيق نتائج أفضل بل أكد المدافع السابق للخضر أنه بعيد حاليا عن الكرة وأجوائها ويجب طرح السؤال على من يسيروا الكرة الحالية من مدربين ومشرفين وحتى الصحافة التي اعتبر البعض منها مشاركا في المهزلة التي تلم بالكرة الجزائرية والمستديرة بدليل نوعية "البلاطوهات" التي تقدم التي يتواجد فيها أناس -حسبه- لا علاقة لهم بالكرة لا من بعيد ولا من قريب "نحن همشنا من تسيير الكرة الجزائرية والجميع يعلم ذلك ويعرف لماذا وعليه يتوجب على الجميع أن يتحمل مسؤوليته حاليا".

رشيد مخلوفي:

"حان وقت التغيير.. والعودة للتكوين"

أكد أسطورة كرة القدم الجزائرية رشيد مخلوفي، أنه حان الوقت لوضع تغيير شامل في سياسة الكرة الجزائرية والاعتماد على سياسة التكوين واللاعب المحلي الذي يبقى الخيار الأفضل وهو ما كان يعتبر قوة للمنتخب الجزائري، خاصة في السنوات التي برز فيها نجم المنتخب الأول "بالنسبة لي أقول إن المنتخب الوطني فقد هويته وروحه من خلال السياسة الخاطئة التي تعتمد أساسا على جلب كل ما هو خارجي للمنتخب الوطني، وهي السياسة التي أكدت فشلها من خلال غياب الروح عن المجموعة على عكس المنتخب التونسي الذي كان أكثر إرادة وقوة بلاعبين محليين".

محمد حنيشاد:

"شاهدنا فريقا من دون روح أو إرادة"

أكد الحارس الدولي السابق محمد حنيشاد، أن هزيمة المنتخب الوطني كانت على المستوى المعنوي بدليل أن التونسيين كانوا أكثر ثقة وقدرة على التعامل في الصراعات فوق أرضية الميدان على عكس المنتخب الوطني يقول الحارس الذي غاب، أين شاهدنا يقول منتخبا دون روح أو عزيمة، وهو ما انعكس بشكل سلبي على  المردود العام "أعتقد أن الأمور ظهرت بشكل واضح وأن هناك مشاكل داخل المنتخب واللاعبين بدليل أن جلهم لعبوا دون روح وإرادة قوية وهو ما سمح للمنتخب التونسي أن يصول ويجول بكل حرية ويأخذ النقاط الثلاث" يقول الحارس الدولي السابق الذي تحدث أيضا عن عدم قدرة المدرب على الوقوف على النخبة والمجموعة في هذه الظروف الصعبة وظهر جليا أن الأمور تجاوزته بشكل واضح ولا يمكن له أن يمنح أكثر للمنتخب واللاعبين.

 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. طقس الأربعاء.. أمـطار على هذه الولايات

  2. هذه أبرز مخرجات اجتماع الحكومة

  3. الكاف تعلن رسميا خسارة إتحاد العاصمة على البساط أمام نهضة بركان

  4. التوقيع على مشروع ضخم بقيمة 3.5 مليار دولار بين وزارة الفلاحة وشركة بلدنا القطرية لإنجاز مشروع متكامل لإنتاج الحليب

  5. قسنطينة.. تدشين مصنع لقطع غيار السيارات ووحدة لإنتاج البطاريات

  6. دخول شحنة جديدة من  اللحوم الحمراء المستوردة

  7. في حادث مرور أليم.. وفاة 3 أشخاص بسكيكدة

  8. مدرب باريس: إن تحدث مبابي.. سأخرج وأكشف كل شيء

  9. الفريق أول شنقريحة يشرف على تنفيذ تمرين تكتيكي بالرمايات الحقيقية بالناحية العسكرية الثالثة

  10. بعد تحذير الفيفا.. تحرك حكومي لإنقاذ سمعة الكرة الإسبانية