قدم سكان الجهة الشمالية الشرقية بحي أولاد العربي في خميس الخشنة، العديد من الشكاوى منذ سنوات الثمانينات إلى غاية يومنا هذا، بغرض تعبيد الطريق الفرعي الرابط بين الطريق الرئيسي للمنطقة، والمخرج المؤدي إلى منطقة "قوادرية" وبلدية "وأولاد موسى"، دون جدوى أو استجابة من طرف المسؤولين المتعاقبين على بلدية خميس الخشنة، وذلك رغم اعتماد سكان الحي على هذا الطريق الفرعي بشكل كبير، وخصوصا من طرف التلاميذ المتوجهين نحو مدارسهم.
وتشكل هذه الطريق التي لم يتم تعبيدها مطلقا، سواء قبل أو بعد الاستقلال، هاجسا لمئات السكان، وخصوصا في فصل الشتاء، أين تتحول إلى برك كبيرة وأوحال يستحيل المرور منها كما يظهر في الصور.
واضطر العديد من تلاميذ المدارس إلى التغيب عن أقسامهم بسبب هذه الطريق خلال الاضطرابات الجوية الأخيرة التي حولت الطريق إلى برك كبيرة من المياه والأوحال، ما جعل سكان المنطقة يتساءلون عن سر استمرار صمت السلطات المحلية ومسؤولي بلدية خميس الخشنة عن هذا الوضع الذي نغص عليهم حياتهم، ويضاف إلى ذلك، جملة من المشاكل وغياب أدنى مظاهر التنمية المحلية بحي "أولاد العربي" الذي يفتقر إلى شبكة للهاتف الثابت والغاز الطبيعي ومركز صحي والنقل المدرسي وغيرها.
