50 بالمائة من المشاريع السكنية في طريقها للإنجاز وستوزع قريبا
صرح والي العاصمة عبد القادر زوخ، بأن مصالحه بصدد التحضير للعملية الـ22 المتعلقة بإعادة الإسكان التي ستمس عدة أحياء قصديرية وبنايات هشة وقاطني الأقبية دون أن يعطي تاريخا محددا لانطلاق العملية التي تنتظرها آلاف العائلات في ظل الاضطرابات الجوية التي تعرفها العاصمة، مضيفا أن العملية الـ22 ستتبعها عدة عمليات مماثلة لبلوغ هدف ”عاصمة دون قصدير”.
وأعلن زوخ خلال حلوله ضيفا على منتدى يومية ”الشعب”، عن أن الولاية بصدد التحضير للعملية الـ22، التي سوف يتم الإعلان عنها بعد الانتهاء من دراسة ملفات العائلات المعنية في الأحياء المبرمجة للترحيل، التي ينتظرونها، خاصة قاطني الأحياء القصديرية الصغرى بعد تخوفهم في وقت مضى من إقصائهم بعد الإعلان عن تحقيق هدف ”أول عاصمة إفريقية دون قصدير”. وأضاف الوالي أن سوء الأحوال الجوية حال دون إنهاء أشغال الورشات عبر المواقع السكنية التي ينتظر أن تستلمها الولاية في غضون الأيام القليلة القادمة، مضيفا أن الكوطة التي خصصت للعاصميين تكفي للقضاء على مشكل السكن وسيتم التفرغ لمشكل قاطني سكنات ” الضيقة” بعد القضاء على مشكل الأكواخ والبنايات الهشة وقاطني الأقبية.
وأكد المسؤول الأول على العاصمة، أنه بصدد تنفيذ برنامج استيراتيجي يمتد من 2015 إلى 2035، مرفق بالمخطط العمراني لولاية الجزائر، حيث يعطي الخطوط العريضة لتنمية العاصمة، مؤكدا أن المحور الأساسي الذي تعتمد عليه الولاية هو القضاء على البنايات الهشة، الأكواخ القصديرية، الأقبية، الأسطح والشاليهات من خلال توفير مليون وحدة سكنية على كل التراب الوطني للقضاء على أزمة السكن.
وقدم الوالي حصيلة نشاطاته منذ توليه العهدة على هرم المجلس الولائي للعاصمة، مشيرا إلى أنه من جوان 2014 إلى نهاية 2016 تم إسكان 36 ألف عائلة مع استفادة 10 آلاف عائلة من السكن الاجتماعي التساهمي وأكثر من 52 ألف عائلة استفادت من برنامج عدل والسكن العمومي الترقوي وأكثر من 50 ٪ من السكنات بصدد الإنجاز وسيتم توزيعها على سكان العاصمة، ليضيف أن هناك برنامج لتجميل المحيط والاخضرار وكذا لتنظيم حركة المرور من خلال فتح طرق مزدوجة وتوسيع أخرى التي تشرف عليها الشركة المختلطة الجزائرية الإسبانية.
