سجلت مديرية الحماية المدنية لولاية الجزائر طيلة مساء الثلاثاء إلى ليلة أمس الأربعاء، 50 تدخلا خاصا بالاضطرابات الجوية التي عرفتها العاصمة ارتبطت جلها بفيضانات بوديان كل من بلديات الحراش والحميز والرغاية.
وأكد الملازم خالد بن خلف الله المكلف بالإعلام على مستوى مديرية الحماية المدنية لولاية الجزائر في اتصال بـ"البلاد"، أن وحدات الحماية المدنية في حال تأهب منذ تسجيل ارتفاع في منسوب وادي الحراش والحميز وكذا واد الرغاية، مضيفا أن مساء الثلاثاء وبعد التساقط الغزير للأمطار سجل ارتفاع منسوب المياه، حيث تعرضت الطرقات المحاذية لوادي الحراش إلى تدفق آثار اضطراب في حركة السيارات والمارة، حيث كانت سرعة المياه قوية، إلا أن الارتفاع لم يتجاوز الخمس سنتمرات بينما شكّل هذا التسارع في حركة المياه بمنطقة الأقبية الثلاثة بالحراش تهديدا على مجاري المياه التي كادت تنسد لولا تدخل مصالح "أسروت".
من جهة ثانية، عاشت الأحياء الفوضوية في منطقتي الرغاية والحميز على وجه الخصوص يومها غارقة في الأوحال والمياه، حيث تضررت 5 بيوت قصديرية بشكل محسوس استدعى تدخل أعوان الحماية المدنية.
وأضاف الملازم أن التخوف من ارتفاع منسوب الوديان النشيطة في الجهة الشرقية من العاصمة لم يعد قائما، بعد أن تراجع إلى مستويات لا تشكل خطرا على المواطنين، كما ألزمت نشرة الأحوال الجوية الخاصة التي ظلت سارية المفعول طيلة الأسبوع مصالح الحماية المدنية في حالة تأهب واستعداد من الناحية البشرية والتجهيزات.
