الدرك يحذر من اختطاف الأطفال لاستعمال أعضائهم في الشعوذة

مصالح الدرك الوطني أحصت خلال السنة الماضية 23 قضية اختطاف أطفال..

كشفت  حصيلة قدمها امس الرائد عبد الحكيم بوشام من مديرية الأمن العمومي بقيادة الدرك الوطني، في الملتقى الوطني حول اختطاف الأطفال في الجزائر أن مصالح الدرك الوطني قد أحصت خلال السنة الماضية، 23 قضية اختطاف أطفال تمت معالجة 18 منها، فيما لا تزال 5 منها قيد التحقيق.

وحذّر الرائد عبد الحكيم بوشام من النزعة الجديدة التي ظهرت في أوساط بعض الجناة لاستعمال أعضاء الضحايا في أعمال السحر والشعوذة.

وأكد المتدخل أن 47 بالمائة من ضحايا الاختطاف تعرضوا للعنف الجسدي بسبب محاولة مقاومة خاطفيهم، لأجل الإفلات من قبضتهم.

قائد الدرك الوطني: على الجميع التعاون لمكافحة  اختطلف الأطفال

أكد قائد الدرك الوطني، اللواء مناد نوبة، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، على أهمية التزام كافة الأطراف لخوض "مسعى مشترك" يؤسس لميكانزمات تعاون "مثمر" ويمكن من أخذ المعاينة الشاملة حول موضوع اختطاف الأطفال.

وأوضح اللواء نوبة لدى إشرافه على فعاليات أشغال الملتقى الوطني حول اختطاف الأطفال في الجزائر أن تنظيم هذا اللقاء "يؤكد التزام كافة الأطراف المهتمة بقضايا الطفل وطنيا  بخوض مسعى مشترك يؤسس لميكانزمات تعاون مثمر ويمكن من أخذ المعاينة الشاملة حول موضوع اختطاف الأطفال ببلادنا".

وأضاف أن هذه المعاينة "تتم من عدة زوايا أمنية وقانونية واجتماعية ونفسية لتبادل وجهات النظر وتدبر الإجراءات الكفيلة بقمع هذا الفعل الإجرامي الذي يعد من أخطر أنواع الانحراف الاجتماعي".

ونظرا للاهتمام الخاص الذي يوليه لهذه الشريحة الحساسة، فقد أكد رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في أكثر من مناسبة --مثلما أضاف اللواء نوبة-- على "عزم الجزائر الراسخ على حماية وترقية حقوق الأطفال، كما عبر عن التزام  الدولة التام بتنفيذ الترسانة القانونية التي اتخذتها لنفسها تماشيا مع ما جاء في الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل".

وأضاف اللواء نوبة أن نشاط الجزائر وجهودها في مجال ترقية حقوق الطفل توج على المستويين الدولي والإقليمي باعتراف المجتمع الدولي، وهذا ما ترجمه تعيين خبراء جزائريين على رأس آليات أممية وجهوية تعنى بهذا الشأن.

أما فيما يخص التشريع الوطني، فقد ذكر اللواء نوبة بالدستور الجزائري، الذي يعتبر القانون الأسمى في الدولة ويؤكد على أن "تحمي الأسرة والمجتمع والدولة حقوق الطفل وأن يقمع القانون العنف ضد الأطفال".

وفي هذا الإطار، جاء القانون المتعلق بحماية الطفل الصادر في 2015 لتأطير محيط هذه الفئة من المجتمع، وذلك بتجميع مجمل التشريعات المتعلقة بالأطفال في نص واحد وإعطاء الأسرة والمجتمع والمؤسسات كل الأدوات لدعمهم.

كما ذكر اللواء نوبة بالمخطط الوطني للإنذار عن اختطاف أو اختفاء الأطفال، الذي تم تفعيله بتاريخ 23  أوت 2016، والذي يحدد دور كل الفاعلين في هذا المجال، لاسيما السلطات القضائية والإدارية، مصالح الأمن، وسائل الإعلام ووسائل النقل، بالإضافة إلى العائلة والمجتمع المدني وكذا كيفية تضافر جهودهم من أجل العثور على الطفل المفقود أو تحريره من الرهن في أقرب الآجال الممكنة. 

 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. أمطار رعديــة ورياح قوية بعدة ولايــــات

  2. بريد الجـــزائر يحـذر زبائنه

  3. هذه أبرز الملفات التي درستها الحكومة

  4. دولة عربية تتجه لحجب "تيك توك"

  5. توقعات أكثر الدول عرضة لنقص المياه بحلول 2050.. والجزائر في هذه المرتبة

  6. هذه حالة الطقس لنهار اليوم الخميس

  7. أول مشروع إستثماري ضخم في النعامة لخلق 1500 منصب شغل

  8. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 32552 شهيد

  9. "الفيفا" تثني على تألق بن زية

  10. رغم فوائده.. 7 أمراض قد تمنعك من تناول التمر في رمضان