هذه عادات التعساء.. اكتشف هل أنت منهم؟

حين يتحدث الفرد عما يزعجه، يمكن أن يشعر بتحسن في مزاجه

يقول علماء النفس ممن يدرسون السعادة، إن العوامل الوراثية وظروف الحياة تؤثر في حوالي 50 في المئة من شعور شخص ما بالسعادة، أما الباقي فيبقى متروكا للشخص نفسه.

في المقابل، توّلد التعاسة حلقة مفرغة لدى الشخص تصيبه بالإحباط وتدفعه إلى التقوقع عن نفسه.

وأحيانا لا يدرك كثيرون أنهم يعيشون حالة من التعاسة، رغم تصرفاتهم التي تدل على ذلك، وهنا جانب منها:

انتظار المستقبل

أن تقول لنفسك "سأكون سعيدا عندما ..." هي واحدة من العادات  التي من السهل الوقوع فيها.

وبدلا من ذلك، يمكنك التركيز على أن تكون سعيدا في اللحظة الراهنة، لأن المستقبل مجرد فكرة، غير مضمونة.

البقاء في المنزل

عندما يشعر الشخص بأنه غير سعيد، يسعى إلى تجنب الآخرين.

ولكن، هذا خطأ كبير فحتى لو لم يرغب الشخص بالاختلاط مع الآخرين، عليه فعل ذلك لأنها خطوة جيدة لتحسين المزاج.

لعب دور الضحية

يميل الشخص التعيس إلى افتراض بأن الحياة صعبة والأمور خارجة عن سيطرته، أو ليس هناك أي شيء يمكن القيام به حيال ذلك.

في حين أن هذا الشخص ليس الوحيد الذي تحدث له أمور سيئة، وبالتالي يجب أن ينصب تفكيره على كيف يتخطى المشكل وليس البحث عن الأعذار.

التشاؤم

لا شيء يغذي التعاسة كالتشاؤم. المشكلة مع المواقف المتشائمة، ليس فقط انعكاسها على المزاج، إنما يمكن أن تصبح نبوءة تتحقق: إذا كنت تتوقع أشياء سيئة، فهناك احتمال كبير أنك ستتعرض لها.

التذمر

حين يتحدث الفرد عما يزعجه، يمكن أن يشعر بتحسن في مزاجه. ولكن هناك خيط رفيع يفصل بين الشكوى بوجهها العلاجي، والشكوى التي تؤجج التعاسة.

إخفاء المشاكل

يتحمل الناس السعداء مسؤولية أفعالهم. فعندما يخطئون، يُقرّون بذلك. في المقابل، يعتبر الناس التعساء أن المشاكل والأخطاء قد تشكل تهديدا لهم، ويحاولون إخفاءها.

 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. رياح قوية وزوابع رملية على 5 ولايــات

  2. انفجارات في أصفهان وتقارير عن هجوم إسرائيلي

  3. وفاة الفنان المصري القدير صلاح السعدني

  4. بلعريبي يتفقد مشروع مقر وزارة السكن الجديد

  5. إيران تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد هجوم بمسيرات

  6. وكالة “إرنا” الإيرانية: المنشآت النووية في أصفهان تتمتع بأمن تام

  7. منظمة التعاون الإسلامي تعرب عن أسفها لفشل مجلس الأمن في تمرير مشروع قرار متعلق بانضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة