خلفت الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الشركة الوطنية للسكة الحديدية بإلغاء مجموعة من الرحلات التي تربط العاصمة بكل من الثنية والعفرون وزرالدة، تذمرا لدى زبائن مؤسسة الشومينو بسبب الاختناق والضغط الذي عرفته المقطورات في الآونة الأخيرة، ووسط هذه المعاناة دعا زبائن الشركة لإعادة توقيت سير القطارات مثلما كانت عليه وتحسين خدمتها للزبائن بدل إرهاقهم كل مرة بمواقيت القطارات تعرقل مصالحهم.
وتشهد القطارات في الأيام الأخيرة تكدسا غير مسبوق من طرف الزبائن المسافرين عبر مختلف المحطات التي تربط العاصمة بالثنية والعفرون وزرالدة، وتذمر المسافرين مإلغاء الرحلات التي كانت تقلل عدد المسافرين قبل اوقات الذروة، غير أن إقدام الشركة الوطنية على إلغاء عشرات الرحلات من محطة الجزائر إلى باقي المدن اعاد الشركة لسنوات ماضية، وإثر ذلك على المسافرين الذي تحدثولـ«البلاد” ان الشركة حرمتهم من السفر في قطارات بها مقاعد فارغة والهدوء يعمها لتعود بهم إلى سنوات الاكتظاظ والمعاناة مع رحلة البحث عن مساحة يقف فيها المسافر.
من جهة أخرى أجبرت هذه الإجراءات التي اتخذتها شركة الشومينو، بعض المسافرين عبر القطار خاصة العمال الذين يشتغلون في العاصمة ويقطنون بعيدا، على الخروج باكرا من مقار عملهم أو منازلهم للحاق بقطارات ساعات الذروة. علما انهم سينتظرون لساعات إضافية في حال تأخر القطار في مغادرة المحطة . وتحدثت “البلاد” مع مسؤول بالشركة الذي صرح أن الاجراءات التي اتخذتها الشركة راجعة لانخفاض عدد زبائن الشركة في تلك الفترات، وقد أثر ذلك على مردودية الشركة.
