يتفاجأ كل من يدخل دورة مياه ومراحيض مطار هواري بومدين من الوضعية الكارثية التي يتواجد عليها من قذارة ومخلفات المسافرين وعدم النظافة في مظهر تشمئز منه النفوس ولا يعطي صورة جيدة عن أول واجهة للجزائر للقادمين من الخارج. الوضعية المزرية للمراحيض وغرقها في المياه القذرة أصبحت حديث العام والخاص ببهو المطار رغم تواجد الماء إلا أن نظافة الأماكن تبقى حلما بعيد المنال للمسافر على عكس باقي مطارات العالم التي تعتبر فيها النظافة من البديهيات.