يعرض سهرة الثلاثاء بقاعة الجزائرية بالعاصمة لأول مرة الفيلم السينمائي "تيمقاد" ويحضر العرض وزير الثقافة عز الدين ميهوبي وعدد من الوجوه الفنية، ويحكي الفيلم الذي تم تصويره في ولاية باتنة وضواحيها دراما كوميدية يشارك فيها عدد من الممثلين من فرنسا والجزائر، على غرار الممثل الكبير سيد أحمد أقومي والممثل منير مرقوم والممثلة مريم أخوديو، وأيضا أطفال من منطقة تيمقاد يشاركون في التمثيل لأول مرة.
ويرسم المخرج ملامح الجزائر التي أحبها والجزائر التي عانت كثيرا من ويلات العشرية السوداء، ويعود الفيلم إلى عام 1990 حين كانت الجزائر في مرحلة مرهقة جدا من الحزن والتعب، بعد أن تحولت البلاد إلى ساحة من دماء الأبرياء، ورغم ذلك ظل الريف الجزائري يرسم البسمة ويقدم ملامح الأمل للمستقبل.
وقال المخرج إن الفيلم يهدف لمنح المزيد من الأمل لجيل المستقبل من الجزائريين الذين كبروا في ظروف صعبة وهم يتمتعون اليوم بطاقة خارقة للعادة على حد وصف المخرج "إنهم أغنى اليوم بالأمل، إنهم أثرياء بالعزيمة التي تمنحهم القدرة على العيش والثبات"، ويصف بن شاوش فيلمه بأنه "أسطورة لحكاية الجزائر اليوم"، ويشبه تاريخا محاطا بالأمل لشعب رائع يرفض الاستسلام للموت".