كيف جاءت فكرة الترشح للانتخابات التشريعية؟
ترشحت استجابة لطلب عدد من زملائي في النضال في حزب التحالف الوطني الجمهوري ولطلب الأمين الولائي للحزب، أنا مناضل في هذه التشكيلة السياسية منذ 2012 وعرض علي الزملاء تصدر قائمة المترشحين في ولاية باتنة.
هل سبق لك خوض غمار التشريعيات أم أنها أول تجربة جديدة؟
حقيقة، سبق لي دخول انتخابات برلمان 2012 عن ولاية ادرار التي كان فيها عدد المقاعد خمسة. ورغم أن الحملة الانتخابية كانت قوية، غير أن قلة خبرتي بالمعترك السياسي والانتخابي تحديدا كلفتني خسارة التجربة، خاصة ما تعلق بمؤطري مكاتب الاقتراع وغيرها من الأمور التقنية.
هل أنت من مناضلي التحالف الوطني الجمهوري أم سبق لكم تمثيل حزب آخر؟
أنا كما قلت حديث العهد بالعمل السياسي، بدأت النضال في حزب التحالف الوطني الجمهوري في 2012 لم ولن أغيره نحو تشكيلة سياسية أخرى.
على ماذا يرتكز برنامجك الانتخابي؟
البرنامج الانتخابي يركز على الشباب كونه الأمل بالنسبة للبلاد وثروة لا يستهان بها، وشرعت في العمل الجواري والتحسيس والتقرب منهم ومن فئة الطلبة حتى قبل الحملة الانتخابية التي تنطلق رسميا اليوم، ورسالتي لهم أن يحسنوا اختيار من يمثلهم في البرلمان المقبل وذلك يوم الاقتراع 4 ماي المقبل.
بصفتكم رجل أعمال، ماذا يمكن أن تقدم للبرلمان في حال فزت في الانتخابات؟
أعتقد أن تجربتي كرجل أعمال، خاصة الاحتكاك مع الشباب في التشغيل والتكوين ستسهل علينا نقل انشغالاتهم من خلال البرلمان، أعيش وسط طبقة اجتماعية بسيطة، أسير 400 عامل، اعرف احتياجات الشباب واعرف الثروة و الآمال التي يشكلها بالنسبة للبلاد، لكنني بالمقابل أؤكد أن شبابنا في حاجة إلى تكوين متنوع وعدم الاكتفاء بالشهادة التي يحصل عليها من الجامعة.. تجربتي في مجال الأعمال علمتني الكثير، خاصة ما تعلق بأهمية التكوين وإنشاء مؤسسات صغيرة تخدم الاقتصاد الوطني، للأسف التقيت من المثقفين أو الجامعيين من لا يملك في رصيده سوى الشهادة الجامعية.
