“قواعد الأفلان عاقبت القيادة وبن يونس استحوذ على مقاعد الإسلاميين”

رخيلة ورزاڤي يقرآن نتائج الانتخابات

تعبيرية
تعبيرية

نسبة المشاركة الضعيفة رفعت الحرج عن الحكومة

 

اعتبر الخبير في القانون الدستوي، عامر رخيلة، أن نسبة المشاركة المحققة في انتخابات 4 ماي رفعت الحرج عن السلطة التي تخوفت من نجاح دعوات المقاطعة للاستحقاقات، مضيفا أن النسبة المعلن عنها امس من طرف وزير الداخلية والجماعات المحلية خلال الاعلان عن النتائج المؤقتة للانتخابات التشريعية والمتمثلة في 32.25 بالمائة تعتبر مقاربة بما تم تحقيقه في انتخابات 2012، بالنظر إلى حجم الهيئة الناخبة الذي فاق 23 مليون ناخب.

وفسر عامر رخيلة في تصريح لـ “البلاد” تراجع حزب جبهة التحرير الوطني بـ«المذبحة” التي قامت بها القيادة ضد القاعدة خلال عملية إعداد القوائم وهو ما استفاد منه التجمع الوطني الديمقراطي الذي احرز تقدما وجعل من الافلان حزبا مقصوص الجناح لا يمكنه تشكيل الاغلبية في المجلس الشعبي الوطني دون تشكيلة احمد اويحيى، حيث تتطلب الاغلبية البسيطة 232 مقعدا، حسب توضيحات الاستاذ رخيلة، الذي اضاف أن الصدمة التي تلقاها الاسلاميون كانت كبيرة حيث لم تمكنهم تحالفاتهم من أن يكونوا ثاني قوة سياسية في البرلمان أو حتى حصولهم على رئاسة الغرفة السفلى للبرلمان.

وبالمقابل لفت عامر رخيلة إلى كتل جديدة في البرلمان القادم من خلال الحركة الشعبية الجزائرية وجبهة المستقبل وحزب تجمع أمل الجزائر، الذي يرى المتحدث أنه لم يحصل على المقاعد التي كان يطمح لها، بالنظر إلى خطابه وحملته الانتخابية على غرار ما حصل للتحالف الوطني الجمهوري. فيما يرى أن حزب العمال عاد إلى حجمه الطبيعي. وفيما يتعلق بالأحزاب الصغيرة التي كانت غالبا ما ترفع شعار الموالاة، فإنها لم تحصل على المواقع المنتظرة. وختم المتحدث بالقول إن انتخابات 2017 اتسمت بشيء من النزاهة مقارنة بالعشرين سنة الماضية ونجحت الادارة في تنظيم الانتخابات لخامس برلمان تعددي.

من جهته اعتبر المحلل السياسي عبد العالي رزاڤي في قراءته للنتائج المؤقتة للانتخابات التشريعية أن الخسارة في التشريعيات لم تقتصر على حزب جبهة التحرير الوطني وتراجع وعاء الاسلاميين وإنما المفارقة الكبرى هي استحواذ حزب الحركة الشعبية الجزائرية لعمارة بن يونس على مقاعد كانت محسوبة على الاسلاميين وتحديدا حركة مجتمع السلم في كل من ولاية البليدة والوادي والمسيلة، وأضاف المتحدث في تصريح لـ “البلاد” أن منطقة القبائل خسرت 17 مقعدا بتراجع جبهة القوى الاشتراكية والتجمع من اجل الثقافة والديمقراطية مقابل 49 مقعدا للإسلاميين رغم تكتلهم بهدف أن يكونوا ثالث قوة سياسية في البلاد، و اشار عبد العالي رزاڤي إلى أن الإسلاميين رغم التراجع ظلوا تقريبا في الحجم نفسه.

الأكثر قراءة

  1. وزير التربية يعطي إشارة انطلاق امتحانات البكالوريا

  2. فيات الجزائر تطلق النسخة الجديدة من "دوبلو بانوراما" وهذا هو سعرها

  3. الرئيس تبون يأمر بتحقيق نتائج أعلى في موسم الحصاد ويوجه بتسهيلات للجالية وبرامج دعم الأسرة المنتجة

  4. مجلس الوزراء: الرئيس تبون يأمر بنتائج قياسية في الحصاد ويشدد على دعم المرأة وتحسين ظروف استقبال الجالية

  5. المواجهة بين الإحتلال الإسرائيلي وإيران.. طهران تتوعد بمواصلة هجماتها وتل أبيب تهاجم شيراز وأصفهان

  6. مقتل أكثر من 100 شخص في هجوم مسلح على ولاية بنوي النيجيرية

  7. إيران تعلن مقتل رئيس استخبارات الحرس الثوري ونائبه في هجوم إسرائيلي

  8. عودة أول فوج من حجاج الولايات الشرقية

  9. أزيد من 850 ألف مترشح يشرعون في اجتياز امتحان شهادة البكالوريا ابتداء من اليوم الأحد

  10. بالفيديو.. إيران تطلق دفعة جديدة من الصواريخ الباليستية باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة