اتفق رؤساء الدول والحكومات المشاركة في القمة العربية الإسلامية الأمريكية في الرياض على أن تكون العاصمة السعودية مقرا للمركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف، حسب ماذكرت وسائل إعلام.
وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن الهدف الرئيس من المركز يتلخص في "مواجهة انتشار النزعات المتطرفة في المجال الإيديولوجي، ودعم ترسيخ المبادئ الإسلامية المعتدلة في العالم".
وجرى الاتفاق على إنشاء المركز أثناء لقاء العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي وصل إلى الرياض، يوم السبت، في أول زيارة يقوم بها الرئيس الأمريكي الجديد إلى المملكة العربية السعودية.
ويتوقع أن يتم إعلان افتتاح المركز بصورة رسمية بعد انتهاء فعاليات قمم الرياض
ولفت نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله إلى أن المركز العالمي لمكافحة التطرف هو نتاج جهود دول مجلس التعاون والأشقاء في المملكة العربية السعودية ومبادراتهم المستمرة لمكافحة العنف والتطرف والإرهاب في المنطقة والعالم بصفة عامة، موضحا ان آمال كبيرة معلقة على هذا المركز من منطلق أنه سيقوم بدور حيوي وفعال في مكافحة التطرف وتقويض فكر الإرهاب في المنطقة.
