حقائق مثيرة حول حادثة هروب مساجين “لومباز”

كشفت عنها محاكمة رفقاء “البارا”

المؤبد للإرهابي “خالد” مختطف السياح الأجانب بالصحراء

وقعت، محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء الجزائر، عقوبة السجن المؤبد في حق الإرهابي (ع.ي) المكنى “خالد”، المحسوب على جماعة الإرهابي الدولي “عبد الرزاق البارا” المتورط في اختطاف سياح أجانب من صحراء الجزائر عام 2003. فيما تم إرجاء محاكمة المتهم الثاني المدعو (ف.ع) المكنى “أسامة” إلى الدورة الجنائية القادمة بطلب من دفاعه، وهما اللذان كانت تنحصر مهمتهما في إحضار الأسلحة للجماعات الإرهابية من كل من “مالي، النيجر والتشاد وتوزيع السجناء الفارين من سجن لومبيز بباتنة على الكتائب والسرايا.

وتم الكشف عن حيثيات هذه القضية بتاريخ 21 ديسمبر 2002، في خضم تحقيق أشرفت عليه مصالح الضبطية القضائية دائرة الاستعلام والأمن المديرية المركزية لأمن جيش مصلحة الشرطة القضائية العسكرية، خص التنظيم الإرهابي المسمى الجماعة السلفية للدعوة والقتال والمشاركة في نصب الكمائن والحواجز المزيفة ضد قوات الأمن والمواطنين من اجل بث الرعب وخلق جو انعدام الأمن والإشادة بالأفعال الإرهابية وتمويل جماعات إرهابية وتم القبض على المسمى “ف.عمر” المكنى “أسامة” وبحوزته سلاح رشاش من نوع كلاشينكوف وذلك إثر كمين نصب من طرف عناصر القوات الخاصة للجيش الشعبي الوطني، حيث أكد المتهم خلال استجوابه بداية نشاطه ضمن الجماعة الإرهابية انطلقت شهر ديسمبر 1993، عقب تفتيش مصالح الدرك الوطني إقامته الكائنة بثنية العابد بولاية باتنة خلال فترة غيابه ليعثر بها على مناشير تحريضية خاصة بالجماعات الارهابية، ليلوذ بالفرار نحو الحي الجامعي كمكان للإيواء ومن ثم ربط الاتصال بالارهابي المسمى “ملكي بلقاسم” بمدينة باتنة ليخبره عن ما وقع له وحرص هذا الأخير على نقله وإيصاله إلى جبل زاوين، حيث التقى بالإرهابي المدعو “يوسف” وتم تزويده ببندقية صيد وخلال فترة مكوثة وقع خلاف بين أفراد الجماعة الإرهابية وأمير المركز المسمى “بن عتكة سمير” ليتم عزله من طرف أمير السرية المدعو “يوسف” لينتقلوا فيما بعد إلى سرية طلائع السلف بإمارة الإرهابي المدعو “أيوب”. كما شارك في عدة عمليات إرهابية استهدفت المواطنين بينها غارة على مواطني قرية نيردي وعدة جرائم أخرى تحت إمارة “البارا”، حيث أوكلت لهما مهام إحضار الأسلحة للجماعات الإرهابية من كل من “مالي، النيجر والتشاد” وتوزيع السجناء الفارين من سجن لامباز بباتنة على الكتائب والسرايا. كما تولى (ف.ع) خلية إعلام واتصال بعدما حوله “البارا” إلى سرية الغزوات، حيث تعرف على مسؤول الإعلام (ي.ع.د) المكنى “الحبيب” والمتهم الثاني (ع.ي) المكنى “خالد” المكلفان بكل ما يتعلق بالإعلام الآلي رفقة الإرهابي المكنى “الهمام” المكلف بالأرشيف، والذي كلف باقتناء المؤونة وأجهزة الإعلام الآلي وتجنيد الشباب، مضيفا أنه وفي شتاء 2002، كلفه مسؤول الإعلام المكنى “أبو مهاجر” بلقاء الإرهابي “قنة” لتمكينه من رقم هاتف إرهابي متواجد بألمانيا وإبلاغ شفويا عن الخلاف القائم بين قائد بـ “الجيا” نبيل صحرواي” و«البارا. 

ووجهت للمتهمين جناية الانتماء إلى جماعات إرهابية مسلحة تنشط داخل و خارج أرض الوطن تعمل على بث الرعب وخلق جو انعدام الأمن ونشر التقتيل والاختطاف بقيادة أمراء منظمات إرهابية معروفين وحيازة ذخيرة وأسلحة حربية.

 

 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. رياح جد قوية وأمطار رعدية على هذه الولايات

  2. وهران.. إصابة تلاميذ في إنهيار سقف قسم بابتدائية

  3. الجوية الجزائرية تكشف عن تفاصيل عرض "أسرة" الذي تم إطلاقه

  4. الدكتور محيي الدين عميمور: لماذا تكثر الاستفزازات المغربية منذ رفع علم الكيان الصهيوني رسميا في القطر الشقيق.؟

  5. الرئيس الإيراني يهدد إسرائيل

  6. "فيديو" أنقذته المئذنة.. إمام جامع يستغيث من هجوم بسكاكين

  7. لمواجهة آثار الأرق.. تعرف على هذه الحيلة المرتبطة بشرب القهوة

  8. في إطار دعم مُربي المواشي ... مجمع "أوناب " يقرّر تّخفيضات في أسعار الأعلاف

  9. تعديل برنامج سير قطارات خط " برج بوعريريج – المسيلة – تيسمسيلت"

  10. ارتفاع أسعار النفط وبرميل "برنت" فوق 87 دولارا للبرميل