نحو فضاء جديد يجمع “شتات المعارضة”

بعد نهاية مجموعة مازفران

تنسيقية المعارضة سابقا
تنسيقية المعارضة سابقا

حنون تعلن استعدادها للانخراط  في الهيكل الجديد

 

تستعد قوى المعارضة البرلمانية وحتى المقاطعة منها للانتخابات التشريعية الماضية، للبحث عن فضاء مشترك يلم شمل الجميع وذلك بعد أن تم الإعلان عن الموت السياسي لما كان يسمى “التنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي” وحتى “هيئة التشاور والمتابعة للمعارضة”. فيما أعلن حزب العمال هذه المرة استعداده للانخراط في هكذا مسعى، لكن بشروط.

وستشرع قوى المعارضة في التحضير لاجتماعات تنسيقية بين مختلف القوى السياسية ذات التوجه المعارض، للتحضير لاجتماع مرتقب أن يكون بعد نهاية شهر رمضان، وذلك لدراسة مخرجات الانتخابات وكيفية التعامل مع مرحلة ما بعد التشريعيات ودراسة مستقبل المعارضة، سواء تلك الموجودة داخل الهيئة التشريعية، أو خارجها (بالنسبة للمقاطعين)، خاصة وأن أبرز من شارك خلال ندوة مزافران الأولى والثانية ومتواجدون داخل قبة البرلمان وأبرزهم تحالف حركة مجتمع السلم (حمس والتغيير)، الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء (حركة النهضة، جبهة العدالة والتنمية، وحركة البناء الوطني) وجبهة القوى الاشتراكية والتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية.

 ورغم عدم التوافق الذي حصل خلال جلسة انتخاب رئيس المجلس الشعبي الوطني، بين قوى المعارضة التي قدمت ثلاثة مرشحيـــن، غير أن أغلبهم أبـــدى استعداده للعمل المشتـــرك سواء داخل المجلس أو حتــى خارجه، معتبرين أن الترشـــح لرئاسة المجلس “أمر شكلي لا يقدم ولا يؤخر شيئا، بقدر ما هي محاولة لفرض آلية الصندوق بعيدا عن ما تعودته هذه الهيئة من التزكية عبر رفع الأيدي”، حيث بدا التنسيق واضحا بين قوى المعارضة والاستعداد للعمل المشترك، وهو ما بدا واضحا خلال اللقاءات الجانبية وعلى هامش أشغال جلسة تنصيب النواب الجدد، وانطلاق العهدة البرلمانية الثامنة.

وفي السياق ذاته، لمحت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، إلى إمكانية “العمل المشترك” سواء داخل المجلس الشعبي الوطني أو خارجه، وأولى مؤشرات ذلك تصويت كتلتها النيابية المقدرة بـ11 نائبا لصالح مرشح تحالف حركة مجتمع السلم، إسماعيل ميمون، الذي نافس سعيد بوحجة على رئاسة المجلس الشعبي الوطني، وأوضحت في تصريحات هامشية بالمجلس الشعبي الوطني، الاستعداد التام لـ«العمل المشترك” مع الأحزاب “الوطنية الحقيقية”.

كما أكد القيادي رمضان يوسف تعزيبت، عبر صفحته الفايسبوكية قائلا أنه في بداية العهدة البرلمانية الثامنة “حزب العمال يعلن عن استعداده الكامل لأي مبادرة وحدوية، يخوضها الأحزاب المعارضة داخل المجلس الشعبي الوطني أو خارجه”، على أن تهدف ـ حسبه ـ إلى “طرح المشاكل الحقيقية التي تعاني منها البلاد وغالبية الشعب”، بالإضافة لـ«ضرورة توقيف الانحرافـــات الحاليــة التي لا يترك المجال للتردد والحسابات الحزبية الضيقة”.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. تصل سرعتها إلى 80 كلم في الساعة .. رياح قوية على هذه الولايات

  2. تحسباً لعيد الفطر.. بريد الجزائر يصدر بيـانا هاما

  3. دولة عربية تتجه لحجب "تيك توك"

  4. هذه حالة الطقس لنهار اليوم الخميس

  5. الإصابة تنهي موسم "رامي بن سبعيني" مع دورتموند

  6. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 32552 شهيد

  7. القرض الشعبي الجزائري يطلق قرضًا لفائدة الحجاج

  8. الفريق أول السعيد شنقريحة في زيارة عمل وتفتيش إلى قيادة الدرك الوطني

  9. بيان من وزارة الخارجية حول مسابقة التوظيف

  10. "SNTF".. برمجة رحلات ليلية على خطوط ضاحية الجزائر