دعا مجلس ثانويات الجزائر (الكلا) الحكومة إلى الوفاء بوعودها فيما يتعلق باحتساب الخبرة المهنية للأساتذة المتعاقدين في مسابقة التوظيف التي ستجرى يوم 29 جوان وتسوية وضعيتهم المالية وطالب مصالح بن غبريت باتخاد الإجراءات اللازمة لضمان بكالوريا شفافة ودون تسريبات وغش.
أبدى المجلس الوطني لأساتذة الثانويات “الكلا” أمله في أن تكون الإجراءات التي اتخدتها مصالح الوزيرة بن غبريت بمعية القطاعات الأمنية كافية لإنجاح امتحانات نهاية السنة الدراسية لمنع فضيحة الغش التي أصبحت تطارد قطاع التربية في السنوات الأخيرة.
وأشار إلى أن هاجس التسريبات والغش اصبح يخيم على الامتحانات الرسمية خاصة شهادة البكالوريا وشهادة “البيام” وأن ما حصل في السنة الماضية من غش عن طريق 3 جي يعتبر أمرا خطيرا ويفقد مصداقية الامتحانات الرسمية والشهادت التي تمنحها مؤسسات التعليم ببلادنا وهو ما يستدعي تضافر جهود الجميع لمنع تكرار مثل هذه الفضيحة في دورة 2017.
وفيما يخص الرخص الاستثنائية الممنوحة من طرف مصالح الوظيفة العمومية أكد بيان للمجلس خلال دورة عادية لمكتبه الوطني ان المناصب والترقيات لمسابقات مديري المؤسسات حتى ولوكانت مبررة من قبل القطاع، هذا لا يمنع حسبه من السماح للأساتذة المكونين من المشاركة دون شروط.
وفيما يخص الأساتذة المتعاقدين شدد الكلا على ضرورة التزام الحكومة بالوفاء بوعودها فيما يتعلق باحتساب الخبرة المهنية للأساتذة المتعاقدين في مسابقة التوظيف التي ستجرى يوم 29 جوان وتسوية وضعيتهم المالية.
واستنكر التنظيم بشدة التجاوزات الممارسة على الحقوق النقابية معلنا عن تضامنه مع جميع النقابيين المطرودين من وظائفهم داعيا وزير العمل إلى تحمل مسؤولياته في هذا المجال بشأن التطورات الخطيرة مع تأكيد الانضمام إلى الجبهة النقابية والتمسك بجميع الإجراءات التي تقررها الإطارات النقابية.
وأعلن “الكلا” عن قرار انعقاد دورة المجلس الوطني في الفاتح من جويلية المقبل لمناقشة نشاطات الجامعة الصيفية والتحضير للدخول المدرسي والاجتماعي، علما أنه تقرر تنظم الجامعة الصيفية خلال الفترة من 15 إلى 22 جويلية في ولاية بومرداس أو عين تيموشنت.
