دخل رامز جلال في نوبة بكاء أثناء لقائه ببرنامج "يحدث في مصر" على قناة "أم بي سي" السعودية ،وذلك بسبب تأثره بحادثة الهجوم الإرهابي في حافلة تقلّ مصريين أقباط في محافظة المنيا يوم الجمعة، والتي أودت بحياة 29 شخصا بينهم أطفال.
وقال رامز جلال ، الذي يعرف ببرامج الكاميرا الخفية ذائعة الصيت ، أنه بعدما وقع في مصر يوم الجمعة لم يعد لديه رغبة في فعل شيء، ورغم محاولات شريف عامر تهدئة رامز إلا أن الأخير تابع قائلا "مفيش أغلى من إن إنت يكون عندك ابن.. أنا تخيلت ابني في نفس الموقف".
وأكد رامز أنه تعرض لضغوط من أجل الظهور على الهواء، خاصة أن الجمهور ينتظر برنامجه في نفس الموعد من كل عام، وهو ما دفع مقدم برنامج "رامز تحت الأرض" للتأكيد على أنه في حال عدم ظهور البرامج سيكون هذا بمثابة انتصار لرغبة الإرهاب وسيطرته.
ووجه رامز جلال تعازيه للمصريين، مؤكداً أن من قام بهذا الفعل لا يصنف على كونه إنسانا، مشيراً إلى كونه مع أصدقائه لم يكن يتحدث أبداً عن ديانتهم، كما أن أعز أصدقائه في الوسط الفني هم إدوارد وهاني رمزي وماجد الكدواني.