لم يفهم الكثير من المتابعين، الحملة الشعواء التي تقودها بعض الأطراف ضد بريد الجزائر بالجلفة، خاصة مع دخول بعض الجمعيات الرياضية والأحياء والنوادي المدرسية في هذا الخط، لكن إذا عرف السبب بطل العجب، حيث قالت مصادر “البلاد”، إن الحملة يقودها بعض المتقاعدين على خلفية أن المدير الجديد طبق التعليمات المركزية بتمرير ملفات هؤلاء على التقاعد وهو ما لم يعجب هؤلاء ومنهم حتى المتورط والمتابع في قضاء إفراغ أرصدة بريدية، أكثر من ذلك أن المدير الحالي أغلق باب التلاعبات و«البزنسة” التي كانت قائمة، مما جعل هذه الأطراف تلجأ إلى جمعيات “الكاشي” التي لا علاقة لها بالبريد بهدف “التخلاط” وزعزعة استقرار المؤسسة، في ظل وجود تحقيقات أمنية سابقة حول استغلال جمعيات “الكاشي” أو ما يعرف بممثلي المجتمع المدني في غلق وزعزعة المرفق العمومي.