دخل الفلسطينيون اليوم، للمسجد الأقصى لأول مرة منذ أسبوعين بعدما أزالت قوات الاحتلال الإسرائيلي التجهيزات الأمنية التي كانت قد أقامتها منذ أيام على مداخل المسجد.
وكان من المقرر أن يعود الفلسطينيون للصلاة في المسجد الأقصى عصر اليوم، الخميس بعد أن فتحت قوات الاحتلال باب حطة ، إلا أن مدير المسجد، عمر الكسواني، رفض الإعلان عن الصلاة قبل فتح الباب (باب حطة) الذي شهد عدة مناوشات بين الطرفين.
ويحمل باب حطة أهمية رمزية لدى الشعب الفلسطيني، لكونه أحد المداخل الرابطة بين البلدة القديمة والمسجد الأقصى، كما أنه يطل على حي كامل يحمل ذات الإسم.
وشهد محيط الحرم القدسي احتجاجات عارمة قبل فتح الباب، للمطالبة بالدخول من جميع المداخل بحرية تامة، فيما قرر بعض المصلين تأدية الصلاة خارج أسوار المسجد.