دراسة: تطوير بروتين يعادل وجبة عشاء للقضاء على المجاعة

دراسة تتوصل إلى تطوير بروتين قد يقضي على المجاعة في العام

ظاهرة المجاعة في الدول الافريقية
ظاهرة المجاعة في الدول الافريقية

توصلت دراسة حديثة إلى ايجاد طريقة لمواجهة ظاهرة المجاعة التي تكتسح القارة السمراء بشكل ملحوظ، وتنخر أجساد الأطفال النحيفة حتى لا تقوى على الحركة.

وقد تمكن علماء من جامعة التكنولوجيا الفلندية من التوصل إلى اختراع خلية بروتين تتوفر على طاقة غذائية تعادل تناول وجبة عشاء واحدة. حيث أشارت الدراسة إلى أن إنتاج هذا النوع من البروتين يتطلب ثاني أكسيد الكربون والماء والميكروبات، إضافة إلى الكهرباء.

وقال الدكتور جيرو أهولا أن " طريقة إنتاج البروتين تتطلب حاليا بعض شروط الزراعة مثل درجة الحرارة المناسبة أو الرطوبة أو نوع معين من التربة".

ويستغرق انتاج غرام واحد من هذا البروتين أسبوعين كاملين، مما يجعل إنتاج كميات أكبر منه يستغرق وقتا أطول، حيث تتعرض المواد الخام إلى التحلل الكهربائي عبر تمرير تيار كهربائي من خلال سائل يحتوي على أيونات في مفاعل حيوي، لتعطي مسحوقا يتكون من أكثر من 50%  من البروتين و 25%  من الكاربوهيدرات، إضافة إلى احتواءه على الدهون والأحماض النووية.

ويرى الخبراء أن البروتين قد يكون متاحا على نطاق واسع بعد 10 سنوات على الأقل.

ويذكر أن آخر إحصائيات منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة قد كشفت أن نحو 794 مليون شخص يعانون من المجاعة، و هو ما يعادل نسبة 10%  من اجمالي سكان العالم، كما تشير احصائيات إلى ارتفاع معدلات الوفيات في القارة السمراء بسبب هذه الظاهرة.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. طقس الأربعاء.. أمـطار على هذه الولايات

  2. هذه أبرز مخرجات اجتماع الحكومة

  3. الكاف تعلن رسميا خسارة إتحاد العاصمة على البساط أمام نهضة بركان

  4. التوقيع على مشروع ضخم بقيمة 3.5 مليار دولار بين وزارة الفلاحة وشركة بلدنا القطرية لإنجاز مشروع متكامل لإنتاج الحليب

  5. قسنطينة.. تدشين مصنع لقطع غيار السيارات ووحدة لإنتاج البطاريات

  6. دخول شحنة جديدة من  اللحوم الحمراء المستوردة

  7. في حادث مرور أليم.. وفاة 3 أشخاص بسكيكدة

  8. مدرب باريس: إن تحدث مبابي.. سأخرج وأكشف كل شيء

  9. الفريق أول شنقريحة يشرف على تنفيذ تمرين تكتيكي بالرمايات الحقيقية بالناحية العسكرية الثالثة

  10. نمط حياة يرفع خطر الإصابة بالسرطان.. الشيخوخة المتسارعة تهدد الجيل "Z"