عرفت مصلحة الأنف و الأذن و الحنجرة وحدة سيدي بالوة بالمركز الاستشفائي الجامعي ندير محمد بتيزي وزو ، اليوم الاثنين ، إجراء أول عملية جراحية لاستئصال الفك متبوعة بعملية الزرع الذاتي على مريض مصاب بسرطان في الفك السفلي.
وجرت هذه العملية المعقدة التي تتطلب من 10 إلى 12 ساعة لأول مرة على مستوى هذه المصلحة من طرف الدكتور سعيد جباري طبيب جراح مختص في الوجه و الفكين و الذي التحق مؤخرا بمستشفى تيزي وزو ، حسب ما صرح به للصحافة رئيس الأطباء بالمصلحة الدكتور موساوي بعد إجراء العملية.
ويبلغ المريض الذي أجريت له العملية 46 سنة و هو مصاب بورم في الفك السفلي مما تطلب الاستئصال الكلي لهذا الجزء من الوجه لوقف تطور المرض ي حسب الدكتور موساوي ، وعقب هذا الجزء الأول من العملية سيقوم الفريق الجراحي بإعادة الزرع الذاتي على المريض من خلال زرع نسيج جديد مأخوذ من ركبته بهدف السماح لهذا العضو بالقيام بوظائفه الاعتيادية وهي المضغ و التحدث و الحركة بالإضافة إلى الجانب الجمالي للوجه حسب نفس المسؤول.
وتأتي هذه العملية الجراحية الجديدة التي أنجزت باستعمال وسائل دقيقة لدعم نوعية التكفل بالمرضى على مستوى هذا المستشفى الذي يقوم منذ عدة سنوات بزراعة القواقع للمرضى المصابين بمشاكل في السمع، كما تعد بمثابة بريق أمل للمرضى المصابين برطان الفم بصفة عامة و سرطان الفك بصفة خاصة من خلال هذه الجراحة الجديدة التي تضاعف فرصهم في الشفاء كما أشير إليه.
