توصلت دراسة أجرتها شركة "روبرت هارف" العالمية للتوظيف، على أكثر من ألفي شخص، إلى أن الموظفين الأكبر سنا غالبا ما يكونون الأكثر بؤسا وكرها لعملهم مقارنة بزملائهم الأصغر سنا.
وقالت الدراسة أن واحدا من 6 موظفين بريطانيين، تزيد أعمارهم عن سن الـ 35 عاما غير راض عن وضعه في العمل، في حين أن واحد من 10 ممن تتراوح أعمارهم ما بين 18 و34 سنة، يقول نفس الشيء.
وأرجحت الدراسة سبب الشعور بالإحباط في العمل إلى المنصب الذي يعمل في الشخص، فإذا كان ذا منصب مسؤول وكبير، فقد يعود سبب الشعور بعدم الرضا إلى الإحساس بالمسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتقه، أما إذا كان يعمل في منصب عادي، فإنه قد يشعر بالفشل، وأنه لم يصل لتحقيق طموحاته.
وقال باحثون أن ما يقارب ثلث الأشخاص الذين شملتهم الدراسة، قالوا أنهم لم يشعروا بالتقدير من شركاتهم مع تقدمهم في السن، في حين أن 16% منهم قال أنه لا يملك أصدقاء في العمل، وهو أحد الأسباب التي لا تحفزهم على تقبل مكان العمل.
وبحسب الدراسة، فإن الاحترام والإنصاف والشعور بالتقدير من أهم العوامل المساعدة في نشر الحماس والسعادة في محيط العمل، كما أن وجود الأصدقاء في ذات المكان يساعد أيضا.