رفض الوزير الأول احمد أويحيى، الخوض في قرار إبعاد وزير الصناعة السابق، عبد السلام بوشوارب، عن المكتب الوطني للأرندي، رغم أن الرجل امينا عاما للحزب، واكتفى بالرد على الصحافيين الذين تجمعوا حوله خلال افتتاح الدورة العادية للبرلمان بغرفتيه بالقول ”من يبحث عن مصير بوشوارب يصعد لمقر الحزب في بن عكنون”.
ومعروف عن أويحيى أنه يفصل في الملفات والقضايا التي تطرح من طرف الصحافيين في كذا مناسبة، ولا يحبذ الحديث عنها إلا في سياقها.