استنكر أردوغان عدم وفاء الدول الأوروبية بوعودها تجاه تركيا، مشيرا إلى : أنه «لا يحق لأحد إعطاء تركيا دروسا في القانون والديمقراطية، وبالأخص تلك الدول التي تسمح للانقلابيين وأنصار المنظمات الإرهابية بالتجول في شوارعها وإقامة فعاليات في ميادينها وساحاتها بحرية».
وأوضح أردوغان أنه : «من الآن فصاعدا لن تستخدم الشرطة التركية مسدسات ألمانية، بل مسدساتنا المحلية، تركيا باتت تنتج مسدساتها وأسلحة أثقل من ذلك».
وقال أردوغان، في كلمة ألقاها أثناء حضوره اجتماع الولاة في المجمع الرئاسي، إنه من غير المقبول أن تضحي الأخيرة بحليف استراتيجي مثل تركيا من أجل سفير.
وأضاف أردوغان في هذا السياق: «أقولها بصراحة، السفير (الأمريكي) الموجود في أنقرة هو من تسبب في أزمة التأشيرة بين تركيا والولايات المتحدة، ومن غير المقبول أن تضحي واشنطن بحليف استراتيجي مثل تركيا من أجل سفير أرعن».
ويوم الاحد الماضي، أعلنت سفارة الولايات المتحدة في أنقرة تعليق جميع خدمات التأشيرات بمقرها والقنصليات الأميركية في تركيا «باستثناء المهاجرين».
وردا على القرار الأميركي، اتخذت السفارة التركية في واشنطن على الخطوة الأميركية بإجراء مماثل، يتمثل في تعليق إجراءات منح التأشيرات للمواطنين الأميركيين في مقرها وجميع القنصليات التركية بالولايات المتحدة.