توقيف خلية إرهابية على علاقة بالتفجير الانتحاري في تيارت

الهيئات الرسمية تحت رقابة أمنية مشددة

الجيش الوطني الشعبي
الجيش الوطني الشعبي

تكثيــف “نوعي” للحواجز ونقـــاط المراقبة عند مداخــل المدينة

تمكنت وحدة عسكرية متخصصة في مكافحة الإرهاب بتيارت من تفكيك خلية دعم وإسناد للمجموعات الإرهابية يرجح أن تكون على علاقة بالتفجير الانتحاري الذي استهدف مديرية الأمن الولائي مطلع شهر سبتمبر الماضي. ويجري فريق أمني تحقيقات موسعة مع العنصرين الموقوفين لكشف ملابسات مخطط إرهابي جديد في غرب البلاد. وميدانيا فرضت الأسلاك الأمنية المشتركة في ولاية تيارت إجراءات أمنية مشددة في محيط الهيئات الرسمية والعسكرية والمواقع الحساسة فيما لوحظ تكثيف “نوعي” للحواجز ونقاط المراقبة عند مداخل المدينة، تحسبا لعمليات انتحارية مفترضة.

وذكر بيان مقتضب لوزارة الدفاع الوطني أنه “في إطار مكافحة الإرهاب وبفضل الاستغلال الجيد للمعلومات أوقفت مفرزة للجش الوطني الشعبي يوم 17 أكتوبر الجاري عنصري دعم للمجموعات الإرهابية بتيارت في الناحية العسكرية الثانية. فيما اكتشفت ودمرت مفرزة أخرى قنبلة  تقليدية الصنع ببجاية في الناحية العسكرية الخامسة”. ولم تكشف وزارة الدفاع تفاصيل عن عملية تفكيك خلية الإسناد ولا اسم التنظيم الإرهابي الذي تشتغل لدعمه.

وتحرص الوحدات الأمنية المشتركة في ولاية تيارت منذ وقوع الاعتداء الإرهابي الأخير على تنشيط العمل الاستخباراتي لتفادي وقوع عملية إرهابية جديدة في الوسط الحضري بعدما تبين أن المراكز الأمنية أصبحت هدفا لخلايا إرهابية مرتبطة بتنظيم “داعش”. وكان شرطيان قد لفظا أنفاسهما عندما فجر انتحاري حزامه الناسف بعد محاولة دخول مديرية الأمن الولائي في تيارت مطلع سبتمبر المنقضي. وهي المحاولة الثانية لتنفيذ اعتداء انتحاري ضد مقر للشرطة منذ مطلع السنة. ومكن التدخل السريع لعناصر الشرطة المكلفين بالحراسة من تجنب حمام من الدم، لا سيما أن مقر أمن ولاية تيارت يقع في منطقة مكتظة بالسكان.

وعقب ذلك تبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” عبر وكالة أعماق هذا الهجوم فيما أوقفت مصالح الأمن في إطار تحقيقاتها 12 شخصا معظمهم بولاية تيارت.  وتشهد مناطق غابية وممرات جبلية سرية بمرتفعات الجهة الغربية للوطن خلال الـ48 ساعة الماضية عمليات قصف مركزة ضد مواقع يعتقد أنها مخابئ لمجموعات إرهابية. وتتميز العمليات العسكرية التي تشنها منذ أسابيع قوات الجيش، بالتنسيق مع مختلف أسلاك الأمن، بأنها تتم بإشراف مباشر وميداني من طرف قادة النواحي العسكرية وعدد من الضباط الميدانيين الذين يتابعون عن قرب سير عمليات التمشيط أيضا في تيزي وزو وبجاية وبومرداس والبليدة وتبسة ومستغانم وعين الدفلى. ويشرف نائب وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي  الفريق أحمد ڤايد صالح على العمليات. ونُقل عن قيادات في الجيش أنه كثف من تحركاته إلى مناطق مختلفة في الجزائر في زيارات تندرج في إطار معاينة “مخطط مكافحة الإرهاب” الذي يتضمن إعادة انتشار قوات الجيش في مناطق عدة استجابة لتقارير أمنية تفيد بوجود تحركات إرهابية. 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 33970 شهيد

  2. إطلاق خدمة بطاقة الشفاء الإفتراضية.. هذه هي التفاصيل

  3. رهانات قوّية تُواكب مشروع مصنع الحديد والصلب في بشار

  4. رسميا.. مباراة مولودية الجزائر وشباب قسنطينة بدون جمهور

  5. "الله أكبر" .. هكذا احتفل نجم ريال مدريد بفوز فريقه (فيديو)

  6. لليوم الثالث.. موجة الفيضانات والأمطار تجتاح الإمارات

  7. تسقيف هوامش الربح على لحوم الأغنام والأبقار المستوردة

  8. بريجيت ماكرون المعلّمة التي تزوّجت تلميذها.. في مسلسل من 6 حلقات!

  9. بعد أسابيع من الغلاء .. مهنيون يؤكدون تراجع أسعار البطاطا بأسواق الجملة

  10. رسميا .. التصويت في مجلس الأمن على مشروع قرار الجزائر مساء اليوم