أكد المكلف بالبيداغوجيا بالاتحاد العام الطلابي الحر، عبد القادر حنيش، لـ«البلاد”، أن تنظيم إضراب وطني شامل، بات مطلبا طلابيا أساسيا، حيث يزمع تنظيمه مطلع نوفمبر القادم بمشاركة كل الجامعات الجزائرية وكذا طلاب المدارس العليا، حيث أكد المتحدث أن اللقاءات الأخيرة والتي جمعت مسؤولي التنظيم الطلابي بوزير التعليم العالي والبحث العلمي طاهر حجار، لم تأت بأي نتيجة لصالح الطلاب وكل التوصيات التي خرجت بها هذه اللقاءات لم تنفذ على أرض الواقع.
وعاد مسؤول البيداغوجيا بالتنظيم إلى أهم المشاكل التي يعاني منها الطلبة عبر مختلف الجامعات الجزائرية، منذ الدخول الجامعي قبل حوالي شهرين، مؤكدا أن وضعية الخدمات الجامعية المقدمة للطالب أصبحت مزرية، فقلة الأسرة والخدمات ”السيئة” المقدمة له لا تحفظ كرامته.
وركز عبد القادر حنيش على مشكل النقل، مضيفا ”لقد بات مشكل توفر حافلات النقل يؤرق كل الطلاب، فحافلات نقل الطلبة باتت نادرة بمعنى الكلمة”. كما عاد المتحدث في حديثه إلى مشكل التحويلات، حيث تبقى وضعية المئات من الطلبة عالقة بسبب عدم النظر في طلبات التحويل التي قدموها، وذلك رغم المعدلات العالية التي تحصل عليها اغلبهم والتي تؤهلهم لدخول تخصصات يرغبون بها. كما اعتبر المتحدث أن استعمال بطاقة الإقامة في التخصص هو ترسيخ للجهوية وظلم للطالب، مؤكدا أن التحويل الالكتروني شهد عدة مشاكل أثرت على الكثير من الطلبة.
من جهته، اعتبر دواجي خلال الندوة الصحفية التي عقدها المكتب الوطني للاتحاد الطلابي الحر، أن فتح الوزارة لباب الحوار أصبح ضروريا جدا في ظل ما تشهده الجامعات من حركات احتجاجية ورفض الدخول في الحوارات العقيمة التي تقوم بها الوزارة في المرحلة الراهنة.
