انتقد نور الدين زكري المدرب السابق لوفاق سطيف مجددا قرار الفاف بتعيين رابح ماجر مدربا للمنتخب الوطني ، معتبرا أن تعيينه كان مفاجئا بالنسبة له بالنظر إلى كونه بقي بعيدا عن ميادين الكرة لمدة طويلة.
وقال زكري ، في حوار للشروق الرياضي نشر اليوم :" تفاجأت عندما سمعت بالخبر ، صحيح أننا كنا ننتظر تعيين مدرب محلي على رأس المنتخب الوطني، لكن لم نكن نتوقع اسم رابح ماجر، لقد كان آخر اسم يمكن توقعه" ، وتابع زكري أن ماجر " لم يكن يملك أي حظوظ لتدريب الخضر فهو كان بعيدا عن الملاعب لفترة طويلة جدا تزيد عن 15 سنة" ، مضيفا أن لاعب بورتو السابق "سبق له أن أخذ فرصته مع التشكيلة الوطنية مرتين كاملتين ولم يسجل خلاهما أي نتائج جيدة أو مميزة".
وأضاف المدرب الملقب بـ"زكرينيو" أن ماجر مزّق العقد الذي كان يربطه بالفاف في المرة السابقة ، وهو العقد الذي كان يحمل اسم الجزائر ، مؤكدا أن تصرّف المدرب الوطني "أهان بلدا بأكمله"، و عن النتائج التي يتوقع أن يحققها المنتخب الوطني في عهد ماجر قال زكري :" سنعود 20 سنة إلى الوراء، لأن الفكر الكروي في الجزائر متوقف في سنة 1982، وهؤلاء لا يدركون بأننا في سنة 2017 وبأن معطيات كثيرة تغيّرت في كرة القدم العالمية وبـ360 درجة".
واختتم زكري حديثه عن الطاقم الفني الجديد الخضر بالتأكيد بأنه لا يعود إلى "خلاف شخصي مع ماجر ولا مناد ولا إيغيل ولا سعدان ولا شارف" ، مؤكدا:" إذا كنت انتقدت هؤلاء في هذا الحوار فهذا بعيد عن الجوانب الشخصية وهو مرتكز على أمور فنية وفقط".