خليل يخاطب الجزائريين: “أنا رجل الإنجازات، الشفافية والإجماع”

تأي هذه التطورات بعد أن دافع عنه أويحيى..

كشف وزير الطاقة الأسبق، شكيب خليل، عن طموحاته السياسية وتزامن ذلك مع انطلاق الحملة الانتخابية لمحليات الـ23 نوفمبر القادم، واصفا نفسه بأنه “رجل الإنجازات، الشفافية والإجماع”، وذلك بعد أيام قليلة من دفاع الأمين العام لـ«الأرندي” عنه، حيث قال إن الرجل تعرض “لظلم كبير”.

ولم ينتظر شكيب خليل طويلا بعد دفاع أحمد أويحيى عنه، ليخرج للرأي العام، ويكشف في أول أيام الحملة الانتخابية، عن ما يمكن اعتباره طموحاته السياسية، فقد أطل الرجل على الجزائريين عبر صفحته الرسمية الفايسبوكية، يعرض ما أسماها “إنجازات” وذلك ما يؤشر أن ما نشرته “البلاد” في وقت سابق بأن الرجل سيتم استدعاؤه لتولي منصب سام في الدولة، حيث فضل خليل نشر مطوية من صفحتين، وشحها بصورته وهو يوقع ورئيس الجمهورية واقف ينظر إليه.

واستعرض الوزير الأسبق للطاقة، في المحور الأول ما وصفه “شكيب خليل رجل محطات وإنجازات”، مقدما 24 إنجازا له لما كان على رأس الوزارة، أبرزها إنشاء شركة طاسيلي للطيران معتمدة للنقل الجوي، ومد خط أنابيب “غاز” مباشر الجزائر إسبانيا يسمى ميدغاز، وأيضا التنقيب والإنتاج بحقول للغاز في البيرو بين “كاميزيا سوناطراك” منذ عام 2004 أسهمت في صب 550 مليون دولار لصالح خزينة الدولة، وسفن مختصة في نقل مختلف المنتجات البترولية تابعة لسوناطراك، ونسب أيضا لنفسه إنجاز العديد من محطات تحلية مياه البحر وذلك لتلبية احتياجات نحو 20 مليون مواطن من الماء الشروب، وبناء قاعدة لتخزين النفط في كوريا الجنوبية، ناهيك عن امتلاك حصص من الأسهم في “إيداب” بالبرتغال خاصة بسوناطراك بما في ذلك الكهرباء، وامتلاك أسهم لسوناطراك لتمويل البتروكيماويات في “باسف” بإسبانيا وبناء أول مشروع للطاقة الشمسية والحرارية في الجزائر.

وذكر خليل متابعيه عبر صفحة الفايسبوك أنه “رجل إنشاءات”، من خلال بناء برجين لصالح وزارة الطاقة والمناجم، بناء المسبح الأولمبي للخدمات الاجتماعية سوناطراك، مساحات خضراء ومفترق طرق بمدينة وهران، كما وصف خليل نفسه بأنه “رجل الشفافية والإنصاف”، من خلال تأكيده على المساواة في المعاملة لجميع الشركاء عن طريق المناقصة، منح التشغيل على أساس المساواة في التوظيف في سوناطراك، واستخراج أفضل الأفكار واستثمارها وتسييرها واستغلالها لفائدة المؤسسة، ما يعني أن خليل بهذه النقاط الثلاث نفى عن نفسه مختلف التهم التي كانت تلاحقه في وقت سابق.

ولم يكتف وزير الطاقة الأسبق بهذا، بل اعتبر نفسه بأنه “رجل نظرة المدى الطويل”، من خلال إنشاء خط أنابيب الجزائر نيجيريا عبر الصحراء الكبرى، خط أنابيب الجزائر سردينيا إيطاليا عبر البحر الأبيض المتوسط، المدينة الجديدة في حاسي مسعود، مصرف الادخار والتوفير سوناطراك، عمليات التنقيب في مالي، ومصر، موريتانيا، بالإضافة لأنبوب بترول شمال جنوب في مصر. وفي ختام ما استعرضه شكيب خليل، وصف نفسه بأنه “رجل يجمع” من خلال مساعدة 20 ألف شاب تتراوح أعمارهم بين 6 و13 سنة في جميع أنحاء الوطن وعبر مدارس كرة القدم، واستحداث المجمع الرياضي البترولي، ومساعدة جميع فرق كرة القدم الوطنية دون تمييز أو تفضيل.

خرجة شكيل خليل، في هذا الوقت بالتحديد وبهذه الطريقة، تطرح العديد من التساؤلات حول المنصب الذي قد يتولاه الرجل في قادم الأيام، وفي إذا ما كان الرجل يكشف عن طموحاته السياسية من خلال ما استعرض، خاصة بعد تبرئة الذمة التي حصل عليها من طرف الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى. 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. رياح جد قوية وأمطار رعدية على هذه الولايات

  2. طقس الأربعاء.. أمـطار على هذه الولايات

  3. هذه أبرز مخرجات اجتماع الحكومة

  4. وهران.. إصابة تلاميذ في إنهيار سقف قسم بابتدائية

  5. الجوية الجزائرية تكشف عن تفاصيل عرض "أسرة" الذي تم إطلاقه

  6. قسنطينة.. تدشين مصنع لقطع غيار السيارات ووحدة لإنتاج البطاريات

  7. الدكتور محيي الدين عميمور: لماذا تكثر الاستفزازات المغربية منذ رفع علم الكيان الصهيوني رسميا في القطر الشقيق.؟

  8. التوقيع على مشروع ضخم بقيمة 3.5 مليار دولار بين وزارة الفلاحة وشركة بلدنا القطرية لإنجاز مشروع متكامل لإنتاج الحليب

  9. دخول شحنة جديدة من  اللحوم الحمراء المستوردة

  10. "فيديو" أنقذته المئذنة.. إمام جامع يستغيث من هجوم بسكاكين