يبدو أن القائمين على انعقاد الملتقى الدولي السادس حول الفاتح عقبة بن نافع الفهري قد فشلو في مهمتهم بعد ان شهدت فعاليات المؤتمر غياب شبه كلي للمواطنين الذين قاطعوا الملتقى ربما بسبب الترويج الإعلامي.
فحسب ما لوحط من عين المكان فإن الحضور اقتصر فقط على عدد ضئيل من المدعوين والمسؤولين الرسميين وبدت قاعة المحاضرة مثلا في ختام الأشغال شبه فارغة رغم أن شخصية عقبة بن نافع تستحق أكثر من هذا بكثير.