نجحت نهاية الأسبوع مصالح الجمارك برفقة المصالح الأمنية المختصة على مستوى ميناء سكيكدة في توقيف امرأة كانت تحاول تهريب زوجها إلى فرنسا بطريقة غير مشروعة
واستنادا إلى مصدر" البلاد" فإن هذه المغتربة المقيمة بفرنسا قامت بمحاولة تهجير زوجها بطريقة غير مشروعة وهو الذي قام بعقد قرانه عليها مند مدة دون أن يتمكن من إتمام الإجراءات القانونية التي تمكنه من الهجرة و جمع العائلة في فرنسا بصيغة قانونية لأسباب إدارية حسب مصادرنا دائما، ما دفع بالزوجة التي تقيم بشكل قانوني شرعي بفرنسا على مساعدة زوجها ووضعه في الصندوق الخلفي لسيارة من نوع "سكودا" وإخفائه في مكان عجلة الإنقاذ بطريقة تمويهية يصعب اكتشافها.
وكان أعوان الجمارك في الباب الأخير للميناء و الرواق الخاص بالمركبات، قد اكتشفوا وجود شيء مشبوه داخل المركبة، قبل أن يتم شحنها بدقائق عبر الباخرة المتجهة في رحلة عادية بين سكيكدة - مارسيليا، أين تم إخضاعها من جديد للتفتيش، واكتشاف وجود شخص صاحب بنية ضعيفة مختبئ بصورة غريبة وعجيبة داخل الصندوق ومكان عجلة الإنقاذ ومغطى بأغراض أخرى، ليتم توقيفه على الفور وتحويله هو وصاحبة المركبة على التحقيق، حيث تبين بأنه زوجها، لم يمضي على عقد قرانهما إلا أشهر قليلة، وحاولت زوجته تسفيره بصورة غير شرعية بعدما لم يتمكن من تسوية وضعيته الإدارية القانونية للسفر إلى فرنسا رفقة زوجته، حيث تم إخطار مصالح الأمن المختصة التي اتخذت كل التدابير القانونية بتوقيف الزوجين والتحقيق معهما في الحادثة حيث علمنا بأنه وبعد إتمام التدابير القانونية استفادا من الاستدعاء المباشر للمحاكمة، بينما يبقى التساؤل والشكوك حول كيفية نجاحها بسهولة من تمرير المركبة وزوجها داخلها بالرغم من وجود فرقة التفتيش الخاصة بالشرطة و كدا جهاز السكانير.
إدارة الجمارك بسكيكدة من جهتها، قللت من حجم القضية وأكدت بأنها الآن محل تحقيق قضائي و هذا بعدما اتخذت التدابير القانونية بخصوص هده الحادثة التي اعتبرتها عادية.
وفي السياق ذاته كشفت مصادرنا عن توقيف جمركي كان قد صور الحادثة بهاتفه النقال وتم توقيفه تحفظيا من قبل إدارة أقسام الجمارك بعدما قاما بنشرها عقب صفحته في الفايس بوك لدقائق مما اعتبرا إفشاءً للأسرار المهنية.
