اعتبرت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، بعد ظهر أمس بخنشلة أن “التحول الديمقراطي يأتي من الديناميكية الشعبية”، داعية خلال تجمع شعبي نشطته بقاعة سينيماتيك المدينة أمام جمع غفير من مناضلي حزبها ومتعاطفين معه في إطار الحملة الانتخابية لمحليات 23 نوفمبر الجاري، المواطنين، إلى “مباشرة عملية تحول ديمقراطي سياسي ومؤسساتي انطلاقا من الموعد الانتخابي المقبل”.
وقالت الأمينة العامة لحزب العمال: إن “الفوضى ليست حتمية في بلادنا” و “المخرج الذي ينقذ بلادنا من الأزمة يشترط أن نهزم في الاستحقاق الانتخابي المقبل الأحزاب المسؤولة عن التقهقر”. وبعد أن دعت مناضلي حزبها للنضال أكثر والقيام بالتعبئة من أجل الحفاظ على المكاسب، رافعت السيدة حنون من جهة أخرى من أجل مجانية العلاج في قطاع الصحة الذي اعتبرت “مشروع قانونه الجديد من شأنه أن يقضي على المنظومة الصحية التي بنيت منذ الاستقلال ومنه القضاء على مجانية العلاج خصوصا” وذلك بتقليص ـ كما قالت ـ ميزانية هذا القطاع بنسبة 50 بالمئة، حسب قولها.
وعرجت الأمينة العامة لحزب العمال على قطاعات التعليم العالي والتربية و التكوين والتعليم المهنيين، معبرة عن امتعاضها من تقليص ميزانياتها، واصفة ذلك بأنه “جريمة” كون هذه القطاعات “هي التي “تكون الأجيال التي ستبني البلاد”. ودعت حنون في ختام خطابها الانتخابي المواطنين للتصويت على مرشحي قوائم حزبها الذي يشارك بخنشلة بخمسة قوائم للمجالس الشعبية البلدية وقائمة للمجلس الشعبي الولائي ووعدت بتكفل مرشحيها الذين يتسمون ـ حسبها ـ بـ«النزاهة والشجاعة والاستعداد لخدمة المواطن في حال فوزهم”، بالتكفل بانشغالات المواطنين.
