يبدوا أن والي ولاية وهران، مولود شريفي، قد خرج عن "دبلوماسيته المعهودة" خلال توجه مجموعة من سيناتورات ونواب حزب التجمع الوطني الديمقراطي من أجل لقائه، فقد رفض المسؤول الأول عن الولاية لقاءهم. حسبما تسرب إلينا من مصادر مطلعة.
وبعد محاولات من طرف هؤلاء النواب من أجل الاستفسار وتقديم شكاوي حول مجريات العملية الانتخابية التي أجريت يوم 23 نوفمبر الماضي، قام الوالي باستدعاء الشرطة لمنعهم من دخول الولاية، في سابقة هي الأولى من نوعها.
ويأتي هذا، في الوقت الذي شدد أكثر من مرة، الوزير الأول أحمد أويحيى على ضرورة التزام الولاة بالعمل مع نواب البرلمان، واستقبالهم بشكل دوري كلما تعلق الأمر بالشأن العام.