ارتفعت أمس، أسعار النفط إلى قرابة 63 دولارا للبرميل، بعدما اتفقت ”أوبك” وكبار المنتجين خارجها على تمديد تخفيضات الإنتاج، في خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع، وتهدف إلى تصريف التخمة المستمرة في المعروض العالمي.
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول ”أوبك”، والتي تعد الجزائر عضوا فيه، وبعض المنتجين المستقلين بقيادة روسيا، أمس الأول، على إبقاء تخفيضات الإنتاج حتى نهاية 2018، بينما أشاروا إلى احتمال الخروج من الاتفاق مبكرا إذا شهدت السوق ارتفاعات في الأسعار.
وصرح خبراء في الطاقة، في وقت سابق، أن التمديد تسعة أشهر قد أُخذ في الاعتبار بالفعل، وعلى مدى شهر نوفمبر ارتفع النفط بـ 3.6 بالمئة، في حين صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي، حوالي 5.6 بالمئة، حيث دفع التجار الأسعار للارتفاع توقعا لتمديد التخفيضات بعد مارس 2018.
ومن جهته، قال وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، إن ”أوبك” والمنتجين المستقلين، راضون جدا عن مستويات الامتثال غير المسبوقة باتفاق خفض الإنتاج النفطي، مضيفا أنه لم يسبق لدول ”أوبك” والمنتجين المستقلين، أن سجلوا مستويات امتثال تفوق 100 % لعدة أشهر على التوالي. وأضاف الفالح، إنه من السابق لآوانه، الحديث عن الخروج من اتفاق التخفيضات الإنتاجية، على الأقل لمدة ستة أشهر.، مضيفا أن ”أوبك”، ستجري تقييما للتقدم أثناء اجتماعها الدوري القادم، في جوان القادم.
للإشارة، فإن أجل انتهاء الاتفاق الحالي للمنتجين، الذي بموجبه يخفضون الإمدادات حوالي 1.8 مليون برميل يوميا، في مسعى لدعم الأسعار في مارس.