بلغ عدد حالات التسمم الغذائي 6600 حالة منذ بداية عام 2017، حسبما كشف عنه سامي قلي، مدير النوعية والاستهلاك بوزارة التجارة، عند حلوله ضيفا على الإذاعة الجزائرية، مؤكدا أن 73 في المئة منها، تم احصاؤها في الولائم العائلية.
وقال المتحدث أن النسبة ارتفعت بـ 80 في المائة، مما يدل على وجود نقص في الثقافة الاستهلاكية لدى المستهلكين الجزائريين، الذين يعتبرون أيضا طرفا مسؤولا عن حماية أنفسهم مع السلطات العمومية.
وفي سياق متصل، قال مدير النوعية والاستهلاك، أنه مع مقربة من فصل الشتاء، لابد من مراقبة وسائل التدفئة ومنافذ خروج الهواء، مشيرا إلى أنه تم تسجيل 132 حالة وفاة بغاز أحادي الكربون خلال نفس الفترة التي سجلت في الحوادث المنزلية والتي يقدر عددها بمليون و 360 ألف.
من جهة أخرى تطرق سامي قلي إلى مشروع القانون المتعلق بتعديل القانون الصادر سنة 2009 المتعلق بحماية المستهلك و قمع الغش المصادق عليه مؤخرا من قبل مجلس الوزارء، وقال أن هذا الأخير سيسمح بتعزيز حماية حقوق المستهلك أكثر ومحاربة الغش، مؤكدا وجود 25 مخبر تابع للمركز الجزائري لمراقبة النوعية و التغليف.
وأضاف: " تهتم الوزارة بتكوين أعوان المراقبة المقدر عددهم بـ 10ألاف منهم 7 ألاف عون له مؤهلات جامعية.. وسيسمح هذا التكوين بالتحكم في وسائل متطورة في المراقبة والتشخيص المباشر من أجل حماية المستهلك."