كانت عروس الزيبان بسكرة، خلال اليومين الفارطين، قبلة لعدة وزراء، حيث كانت البداية بوزير التجارة، محمد بن مرادي، ووزير الفلاحة، عبد القادر بوعزقي اللذين تزامنت زيارتهما والصاون الدولي للتمور في طبعته الثالثة، والذي أشرفا على افتتاحه.
وفي اليوم الموالي، حلّ وزير النقل والأشغال العمومية، عبد الغني زعلان، الذي أشرف على شحن وتصدير حمولة من الخضر والتمور موجهة جوا نحو أوروبا.
يأتي هذا الإنزال الوزاري الذي يندرج ضمن المساعي الرامية إلى ترقية شعبة التمور وفي مقدمتها دڤلة نور، لكن مثل هذا الحديث يتكرر عند كل مناسبة كهذه، غير أن الحلول الناجعة إلى حد الآن لم يتم التوصل إليها، فيما يبقى المصدرون يشتكون من صعوبات في مجال التصدير، خصوصا التأخر في الحصول على التعويضات، وكذا عدم إحترام الوقت من حيث عملية شحن المنتوج وإيصاله إلى الزبون في الوقت المناسب، مما يؤدي إلى إتلاف السلع أحيانا ورفضها من طرف الزبون.