في سابقة غير معهودة في خرجات المسؤولين الجزائريين إلى فرنسا ، فضّل الوزير الأول أحمد أويحيى افتتاح الندوة الصحفية التي أجراها اليوم الخميس ، على هامش انعقاد اللجنة الحكومية المشتركة الجزائرية - الفرنسية في طبعتها الرابعة بباريس ، افتتاح كلمته باللغة الوطنية، قبل أن يواصل حديثه أمام وسائل الإعلام الفرنسية بلغة فولتير.
و ابتدأ أويحيى حديثه باللغة العربية، مباشرة بعد تسليمه الكلمة من نظيره الفرنسي إدوارد فيليب ، حيث قام بعرض الخطوط العامة لورقة الطريق التي تمّ الاتفاق عليها خلال اللجنة المشتركة عالية المستوى ، التي انعقدت اليوم بين مسؤولين من البلدين.
ورحّب متابعون على مواقع التواصل الاجتماعي ، بما جاء في كلمة الوزير الأول الجزائري ، خاصة وأنه تطرق إلى مسألة تعديل اتفاقية 1968 الخاصة بتنقل الأشخاص بين البلدين.