عبر نهاية الأسبوع وفد من وزارة التعليم والتربية الصحراوية، خلال وقوفه على ظروف تمدرس الطلبة الصحراويين بولاية الأغواط ، عن ارتياحهم العميق للجهود المبذولة من قبل الجهات الوصية والقائمين على القطاع، فيما يتعلق بإمكانيات التدريس وظروف الإقامة الملائمة التي تدخل في سياق الإتفاقيات المعلن عليها من قبل البلدين.
وارتكزت زيارة أربعة مسؤولين مكلفين من قبل الوزارة الصحراوية، على تخصيص زيارة معاينة بإقليم مدينة أفلو شمال الولاية، لما تعرفه هذه الاخيرة من برودة شديدة في الجو والوقوف على تفقد أحوال 25 تلميذة تتوزع على متوسطة سي عبد الغني بأفلو و ثانوية حامد عمر ببلدية قلتة سيدي ساعد وهو ما خلف انطباعا حسنا بعكس ما يشاع هنا وهنالك، من قبل بعض الجهات المغربية التي قدمت وسائلها الإعلامية تقارير مغلوطة تعكس الواقع المشار إليه.
وأثنى في هذا المنوال رئيس الوفد الصحراوي محمد عالي محمد مبارك، مدير مركزي بوزارة التعليم والتربية الصحراوية، مكلف بالطلبة بالخارج، على الجهود الرامية من قبل الدولة الجزائرية لضمان التكفل التام والحماية اللازمة.