قال المكتب الوطني للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، إن الجزائر تشهد يوميا ما معدله ثلاث جرائم إلكترونية وهذا بعد أن تم تسجيل 1055 جريمة إلكترونية بالجزائر خلال سنة 2016، تتعلق بالمساس بالأشخاص عبر الانترنت، حسب حصيلة للمديرية العامة للأمن الوطني.
وشدد المكتب الوطني للرابطة خلال بيان صادر منه أمس، تلقت “البلاد” نسخة منه، على تسليط الضوء حول هذه الجرائم، قصد الحد منها ومعالجتها، بعد تمادي المجرمين وأصحاب النيات السيئة والمغرضة التي تنتهك حقوق وحريات المواطنين وتمس بسمعة وكرامة وحياة وأعراض الناس، بدافع جرمي ونية الإساءة لسمعة الضحية، أو جسده، أو فكره، أو ماله، أو حياته، ومن أبرز الجرائم وفقه، منها الشتائم والعبارات المسيئة والقذف والابتزاز عن طريق التشهير والنصب والاحتيال وحتى الاستغلال الجنسي للأطفال والجرائم المتعلقة بنشر الصور الفاضحة، المتداولة في شبكة التواصل الاجتماعي، مضيفا أن أغلب انتهاكات حقوق الإنسان في الجزائر، تكون في الولايات الداخلية مقارنة بالمدن الكبرى التي يحرص فيها مسؤولوها على توخي الحذر في تعاملاتهم وعدم اقتراف تجاوزات أقل من الجزائر العميقة، وهو ما يستدعي ـ وفق البيان ـ إنشاء أو تجديد فروع ولائية، باعتبار أن الفروع الولائية هي صرح يجب بناؤه لضمان كرامة المواطن والحفاظ على حقوقه.