أدانت حركة مجتمع السلم ، مساء الأربعاء ، ما اعتبرته "اعتداء عنيفا" على المشاركين في احتجاج الأطباء المقيمين صباح اليوم بمستشفى مصطفى باشا الجامعي بالجامعة.
وتدخلت صباح اليوم قوات الشرطة لمنع الأطباء المعتصمين في المستشفى الجامعي من الخروج في مسيرة بشوارع العاصمة ، ما أسفر عن اشتباكات مع المحتجين أدت إلى حدوث إصابات وجرحى في أوساط الأطباء المقيمين.
وقالت حمس في بيان ، إنها تدين "وبشدة هذا الإعتداء العنيف على شريحة مهمة من شرائح المجتمع الجزائري وهم الأطباء المثقل قطاعهم بالكثير من الهموم والتحديات والمطالب".
وتابع بيان الحركة إن:"المسيرات والتظاهر السلمي حق مشروع يكفله الدستور والقوانين السارية المفعول، والاعتداء عليه هو قمع سافر يضاف إلى مسلسل انتهاك الحريات والتضييق على المطالب الاجتماعية والفئوية المشروعة"، وجاء في البيان الذي وقعه رئيس الحركة عبد الرزاق مقري:" المطالب الاجتماعية تجابه بالحوار والنقاش مع المعنيين لإيجاد الحلول وتحسين الأوضاع ، أما استخدام العنف دليل افلاس السلطة السياسية التي مازالت تفكر بمنطق العصا الغليظة في مواجهة الأزمات التي ستتفاقم اكثر في السنة الجديدة 2018".
واختتم بيان حمس بدعوة السلطات إلى رفع الحظر عن المسيرات بالجزائر العاصمة والذي لم يعد له أي مسوغ قانوني أو مبرر واقعي، حسبها.