استفادت ولاية ڤالمة من تسجيل عملية جديدة تخص مشروع إنجاز طريق مزدوج يربطها مع الحدود الإدارية لولاية قسنطينة بما سيسمح من تحسين حركة المرور والتخفيف من العدد الكبير لحوادث المرور المسجلة على الطريق الوطني رقم 20 الرابط بين الولايتين.
وأوضح مصالح الولاية أن هذا الطريق المزدوج الذي ستتم الإجراءات "قريبا" للتعجيل بانطلاق عملية إنجازه يمتد على مسافة 46 كلم انطلاقا من بلدية مجاز عمار الواقعة على نحو 12 كلم غرب مقر ولاية قالمة وصولا إلى الحدود الإدارية مع ولاية قسنطينة.
وأضافت مصالح الولاية أن هذا المشروع الذي تم تقسيمه إلى شطرين يمتد أحدهما على مسافة 30 كلم من بلدية مجاز عمار إلى بلدية وادي الزناتي في حين يمتد الشطر الثاني من وادي الزناتي إلى بلدية عين عبيد التابعة لولاية قسنطينة على مسافة 16 كلم.
وأفادت مصالح الولاية بأن تسجيل هذا المشروع جاء بفضل التدخل الشخصي لوالية قالمة السيدة فاطمة الزهراء رايس لدى السلطات المركزية لإبراز أهمية هذا الطريق، مشيرة إلى أن تدخل الوالية جاء استجابة لانشغالات المواطنين الذين عبروا مرارا عن استيائهم من الضغط الكثيف على هذا الطريق الذي ظل يشكل "نقطة سوداء" في حركة المرور بين الولايتين.